مباحثه، تالار علمی فقاهت

نسخه‌ی کامل: روایتی جالب توجه در بحث حجیت خبر واحد
شما در حال مشاهده نسخه آرشیو هستید. برای مشاهده نسخه کامل کلیک کنید.
روی فی البصائر:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمَسَامِعَةِ اسْمُهُ مِسْمَعٌ وَ لَقَبُهُ كِرْدِينٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ عِنْدَهُ إِسْمَاعِيلُ قَالَ وَ نَحْنُ إِذْ ذَاكَ نَأْتَمُّ بِهِ بَعْدَ أَبِيهِ فَذَكَرَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع خِلَافَ مَا ظَنَّ فِيهِ قَالَ فَأَتَيْتُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَا يَقُولَانِ بِهِ فَأَخْبَرْتُهُمَا فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ وَ رَضِيتُ وَ سَلَّمْتُ وَ قَالَ الْآخَرُ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى جَيْبِهِ فَشَقَّهُ ثُمَّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا سَمِعْتُ وَ لَا أَطَعْتُ وَ لَا رَضِيتُ حَتَّى أَسْمَعَهُ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ خَرَجَ مُتَوَجِّهاً إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَ تَبِعْتُهُ فَلَمَّا كُنَّا بِالْبَابِ فَاسْتَأْذَنَّا فَأَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ قَبْلَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا فُلَانُ أَ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ‏ أَنْ يُؤْتى‏ صُحُفاً مُنَشَّرَةً إِنَّ الَّذِي أَخْبَرَكَ بِهِ فُلَانٌ الْحَقُّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ قَالَ إِنَّ فُلَاناً إِمَامُكَ وَ صَاحِبُكَ مِنْ بَعْدِي يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ع فَلَا يَدَّعِيهَا فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ إِلَّا كَاذِبٌ‏ مُفْتَرٍ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ الْكُوفِيُّ وَ كَانَ يُحْسِنُ كَلَامَ النَّبَطِيَّةِ وَ كَانَ صَاحِبَ قَبَالاتٍ فَقَالَ لِي درفه‏ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ درفه‏ بِالنَّبَطِيَّةِ خُذْهَا أَجَلْ فَخُذْهَا فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ
و رواه فی الاختصاص ایضا.
به نظر می رسد متن این روایت مقداری مضطرب وذو وجوه است و فهم آن قدری دشوار. گویا نقل خرائج، از این متن سهل تر و برای تایید این نکته صریح تر است:

منها ما روي عن أبي سيار مسمع بن عبد الملك كردين عن أبي عبد الله ع‏
قال‏ سمعته يذكر رجلا أو رجلين بخير من أهل الكوفة فأخبرتهما بما قال و كانا يتواليانه فقال أحدهما سمعت و صدقت و أطعت و أحمد الله.
و قال الآخر و أهوى بيده إلى جيبه فشقه و قال و الله لا رضيت حتى أسمعه منه و خرج متوجها نحوه و تبعته فلما صرنا بالباب استأذنا فأذن لنا فدخلنا فلما رآه قال يا فلان أ يريد كل امرئ منكم‏ أن يؤتى صحفا منشرة.
إن الذي أخبرك مسمع به لحق فقال جعلت فداك إني أحببت أن يزول الشك مني و لا أتصوره بصورة من يقول ما لم يسمعه.
قال فالتفت إلي رجل عنده من سواد الكوفة صاحب‏ قبالات‏ فقال لي درفه‏ ثم قال ع إن درفه بالنبطية خذها أجل فخذها فخرجنا من عنده
با سپاس از تنبه شما به این روایت اما حتما عنایت دارید که موضوع روایت مذکور بحث اعتقادات است که عدم حجیت خبر واحد در آن محل نزاع نیست.
در تکمیل فرمایش آقای رضوی حتی اگر هم در اعتقادیات نبود محتمل بود آن مخبر خصوصیانی داشته که مثلا محل وثوق حضرت بوده و خبرش اطمینان آور بوده یا خصوصیات دیگری داشته که ما نمیدانیم لذا ضابطه ای دست ما نمی دهد
1- حجیت خبر واحد در مسائل اعتقادی امری محل بحث و نزاع در میان معاصرین است و برخی آن را پذیرفته اند.
2- گرچه به جهت اشکالی که مطرح شد، دلالت حدیث بر حجیت خبر، مخدوش می نماید، اما شاید بتوان به این حدیث، برای کفایت اطمینان در امور اعتقادی استناد کرد.
3- چنانکه آقای رضوی تذکر دادند، این حدیث به شکل دیگر یا کامل تر نیز نقل شده است؛ ن ک الكافي، 1، 309؛ غیبۀ نعمانی، 324.