مباحثه، تالار علمی فقاهت

نسخه‌ی کامل: دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی
شما در حال مشاهده نسخه آرشیو هستید. برای مشاهده نسخه کامل کلیک کنید.
دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی و ولوی علیهم السلام :

اول:
دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث:
https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith

الکافي ج ۱، ص ۱۴۴

امام صادق (علیه السلام)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَمّٰا آسَفُونٰا اِنْتَقَمْنٰا مِنْهُمْ » فَقَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ «مَنْ يُطِعِ اَلرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ » وَ قَالَ «إِنَّ اَلَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اَللّٰهَ يَدُ اَللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ » فَكُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ اَلْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ اَلْأَسَفُ وَ اَلضَّجَرُ وَ هُوَ اَلَّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنَّ اَلْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ اَلْغَضَبُ وَ اَلضَّجَرُ دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ اَلْإِبَادَةُ ثُمَّ لَمْ يُعْرَفِ اَلْمُكَوِّنُ مِنَ اَلْمُكَوَّنِ وَ لاَ اَلْقَادِرُ مِنَ اَلْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لاَ اَلْخَالِقُ مِنَ اَلْمَخْلُوقِ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ هَذَا اَلْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ هُوَ اَلْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لاَ لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لاَ لِحَاجَةٍ اِسْتَحَالَ اَلْحَدُّ وَ اَلْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى .

دوم:

التوحيد ج ۱، ص ۱۶۸

امام صادق (علیه السلام)
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ (أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمّٰا آسَفُونٰا اِنْتَقَمْنٰا قَالَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مُدَبَّرُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ لِنَفْسِهِ رِضًى وَ سَخَطَهُمْ لِنَفْسِهِ سَخَطاً وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ وَ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ أَيْضاً مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ يُطِعِ اَلرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ وَ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اَلَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اَللّٰهَ وَ كُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ اَلْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اَلْمُكَوِّنِ اَلْأَسَفُ وَ اَلضَّجَرُ وَ هُوَ اَلَّذِي أَحْدَثَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ إِنَّ اَلْمُكَوِّنَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ اَلضَّجَرُ وَ اَلْغَضَبُ دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ اَلْإِبَادَةُ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ اَلْمُكَوِّنُ مِنَ اَلْمُكَوَّنِ وَ لاَ اَلْقَادِرُ مِنَ اَلْمَقْدُورِ وَ لاَ اَلْخَالِقُ مِنَ اَلْمَخْلُوقِ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ هَذَا اَلْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً هُوَ اَلْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لاَ لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لاَ لِحَاجَةٍ اِسْتَحَالَ اَلْحَدُّ وَ اَلْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ .