مباحثه، تالار علمی فقاهت
جریان استصحاب در اعتقادیات در کلام هشام بن الحکم - نسخه قابل چاپ

+- مباحثه، تالار علمی فقاهت (http://mobahathah.ir)
+-- انجمن: بخش اصول (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=17)
+--- انجمن: مطالب علمی (اصولی) (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=28)
+--- موضوع: جریان استصحاب در اعتقادیات در کلام هشام بن الحکم (/showthread.php?tid=2517)



جریان استصحاب در اعتقادیات در کلام هشام بن الحکم - مخبریان - 28-اسفند-1400

در بحث استصحاب اصول فقه بحث می‌شود که آیا در اعتقادیات می‌توان از استصحاب کمک گرفت یا خیر؟ 
آخوند در کفایه گفته است: 
نقل قول:و أما الأمور الاعتقادية التي كان المهم فيها شرعا هو الانقياد و التسليم و الاعتقاد بمعنى عقد القلب عليها من الأعمال القلبية الاختيارية فكذا لا إشكال في الاستصحاب فيها حكما و كذا موضوعا فيما كان هناك يقين سابق و شك لاحق لصحة التنزيل و عموم الدليل و كونه أصلا عمليا إنما هو بمعنى أنه وظيفة الشاك تعبدا قبالا للأمارات الحاكية عن الواقعيات فيعم العمل بالجوانح كالجوارح و أما التي كان المهم فيها شرعا و عقلا هو القطع بها و معرفتها فلا مجال له موضوعا و يجري حكما فلو كان متيقنا بوجوب تحصيل القطع بشي‏ء كتفاصيل القيامة في زمان و شك في بقاء وجوبه يستصحب.


در ادامه به عنوان نمونه گفته است:
نقل قول:و أما لو شك في حياة إمام زمان مثلا فلا يستصحب لأجل ترتيب لزوم معرفة إمام زمانه بل يجب تحصيل اليقين بموته أو حياته مع إمكانه‏
كفاية الأصول (طبع آل البيت)، ص: 422

با این حال در رجال کشی کلامی از هشام بن حکم نقل کرده است که استصحاب حیات امام را جاری می‌دانسته است. راوی این قضیه یونس بن عبدالرحمن است. هشام از سرآمدان کلام شیعه در زمان امام صادق و کاظم است ع و یونس از اصحاب اجماع است که در جریان استصحاب توسط هشام خدشه‌ای نکرده است:
نقل قول:480 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ [مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارَيَابِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعُبَيْدِيُّ‏] قَالَ، وَ حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي مَسْجِدِهِ بِالْعَشِيِّ حَيْثُ أَتَاهُ سَالِمٌ صَاحِبُ بَيْتِ الْحِكْمَةِ،

فَقَالَ لَهُ إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ يَقُولُ: قَدْ أَفْسَدْتُ عَلَى الرَّافِضَةِ دِينَهُمْ لِأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الدِّينَ لَا يَقُومُ إِلَّا بِإِمَامٍ حَيٍّ وَ هُمْ لَا يَدْرُونَ أَنَّ إِمَامَهُمْ الْيَوْمَ حَيٌّ أَوْ مَيِّتٌ!

فَقَالَ هِشَامٌ عِنْدَ ذَلِكَ: إِنَّمَا عَلَيْنَا أَنْ نَدِينَ بِحَيَاةِ الْإِمَامِ أَنَّهُ حَيٌّ حَاضِراً كَانَ عِنْدَنَا أَوْ مُتَوَارِياً عَنَّا حَتَّى يَأْتِيَنَا مَوْتُهُ فَمَا لَمْ يَأْتِنَا مَوْتُهُ فَنَحْنُ مُقِيمُونَ عَلَى حَيَاتِهِ،

وَ مَثَّلَ مِثَالًا فَقَالَ: الرَّجُلُ إِذَا جَامَعَ أَهْلَهُ وَ سَافَرَ إِلَى مَكَّةَ أَوْ تَوَارَى عَنْهُ بِبَعْضِ الْحِيطَانِ فَعَلَيْنَا أَنْ نُقِيمَ عَلَى حَيَاتِهِ حَتَّى يَأْتِيَنَا خِلَافُ ذَلِكَ، فَانْصَرَفَ سَالِمٌ ابْنُ عَمِّ يُونُسَ بِهَذَا الْكَلَامِ...

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، ص: 266

این مطلب علاوه بر این که نشان می‌دهد که استصحاب امری عقلایی است (چون وقتی هشام برای خصم به استصحاب استدلال کرد و مثال زد، او قبول کرد با این که آنها تعبدی به حجیت استصحاب نداشته‌اند)، نشان می‌دهد که به نظر برخی از بزرگان اصحاب ائمه، در اعتقادیات هم استصحاب جاری می‌شود.