مباحثه، تالار علمی فقاهت
دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی - نسخه قابل چاپ

+- مباحثه، تالار علمی فقاهت (http://mobahathah.ir)
+-- انجمن: بخش اصول (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=17)
+--- انجمن: مطالب علمی (اصولی) (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=28)
+--- موضوع: دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی (/showthread.php?tid=2988)



دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی - 105767 - 16-خرداد-1402

دو روایت در تأیید آخوند خراسانی رضوان‌الله تعالی علیه در انقداح اراده در نفس نبوی و ولوی علیهم السلام :

اول:
دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث:
https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith

الکافي ج ۱، ص ۱۴۴

امام صادق (علیه السلام)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَمّٰا آسَفُونٰا اِنْتَقَمْنٰا مِنْهُمْ » فَقَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ «مَنْ يُطِعِ اَلرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ » وَ قَالَ «إِنَّ اَلَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اَللّٰهَ يَدُ اَللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ » فَكُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ اَلْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ اَلْأَسَفُ وَ اَلضَّجَرُ وَ هُوَ اَلَّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنَّ اَلْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ اَلْغَضَبُ وَ اَلضَّجَرُ دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ اَلْإِبَادَةُ ثُمَّ لَمْ يُعْرَفِ اَلْمُكَوِّنُ مِنَ اَلْمُكَوَّنِ وَ لاَ اَلْقَادِرُ مِنَ اَلْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لاَ اَلْخَالِقُ مِنَ اَلْمَخْلُوقِ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ هَذَا اَلْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ هُوَ اَلْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لاَ لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لاَ لِحَاجَةٍ اِسْتَحَالَ اَلْحَدُّ وَ اَلْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى .

دوم:

التوحيد ج ۱، ص ۱۶۸

امام صادق (علیه السلام)
وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ (أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمّٰا آسَفُونٰا اِنْتَقَمْنٰا قَالَ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مُدَبَّرُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ لِنَفْسِهِ رِضًى وَ سَخَطَهُمْ لِنَفْسِهِ سَخَطاً وَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ اَلدُّعَاةَ إِلَيْهِ وَ اَلْأَدِلاَّءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنَّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اَللَّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ وَ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ أَيْضاً مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ يُطِعِ اَلرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اَللّٰهَ وَ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اَلَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اَللّٰهَ وَ كُلُّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ اَلْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اَلْمُكَوِّنِ اَلْأَسَفُ وَ اَلضَّجَرُ وَ هُوَ اَلَّذِي أَحْدَثَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ إِنَّ اَلْمُكَوِّنَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ اَلضَّجَرُ وَ اَلْغَضَبُ دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ اَلتَّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ اَلْإِبَادَةُ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمْ يُعْرَفِ اَلْمُكَوِّنُ مِنَ اَلْمُكَوَّنِ وَ لاَ اَلْقَادِرُ مِنَ اَلْمَقْدُورِ وَ لاَ اَلْخَالِقُ مِنَ اَلْمَخْلُوقِ تَعَالَى اَللَّهُ عَنْ هَذَا اَلْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً هُوَ اَلْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لاَ لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لاَ لِحَاجَةٍ اِسْتَحَالَ اَلْحَدُّ وَ اَلْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ .