مباحثه، تالار علمی فقاهت
نکته علمی: دلالت صحیحه عبدالصمدبن بشیربربرائت وپاسخ به اشکالات - نسخه قابل چاپ

+- مباحثه، تالار علمی فقاهت (http://mobahathah.ir)
+-- انجمن: بخش اصول (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=17)
+--- انجمن: مطالب علمی (اصولی) (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=28)
+--- موضوع: نکته علمی: دلالت صحیحه عبدالصمدبن بشیربربرائت وپاسخ به اشکالات (/showthread.php?tid=345)



دلالت صحیحه عبدالصمدبن بشیربربرائت وپاسخ به اشکالات - محمدخادمی - 22-شهريور-1393

قدادعی ان ادلة البرائة لایصح سندا ولا دلالة ولکن صحیحة عبدالصمدبن البشیریصح سندا ودلالة .
روی الشیخ الطوسی عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فی ضمن حدیث : «أيما امرئ ارتكب‏ أمرا بجهالة فلا شي‏ء عليه»
وقدادعی الشیخ الاعظم الانصاری انه مختص بالغافل قال : أن الظاهر من الرواية و نظائرها من قولك فلان عمل هكذا بجهالة هو اعتقاد الصواب أو الغفلة عن الواقع فلا يعم صورة التردد في كون فعله صوابا أو خطأ.و يؤيده أن تعميم الجهالة بصورة التردد يحوج الكلام إلى التخصيص بالشاك الغير المقصر و سياقه يأبى عن التخصيص فتأمل. والشیخ الاعظم لایذکروجه الظهورنفسه ولکن قدادعی لهذالظهور وجهان :
الوجه الاول : (بحرالفوائد)ذلك لانّ الباء ظاهرة فى السببيّة و من الواضح انّ التردّد و الشّك بما هو لا يكون سببا للارتكاب
وفیه : اولا : بمنع السببیة اذ لازمه ،ان العلة هوالجهالة ای : ارتکاب الامرالمجهول جایزلانه جاهل وهذالمعنی خلاف ظاهرالروایة لان التعلیل یاتی بعدمایکون الکلام تاما ولکن ههنا تکون الجهالة فی موضوع الحکم اذن معنی الروایه : هرکسی که ازروی جهالت کاری انجام داد لاشیئ علیه وهوعرفی ویصدق علی الغافل والجاهل ایضا.
وثانیا: لوسلم معنی السببیة ولکنه لایصدق علی الغافل اذالغافل قسمان قسم انه قاطع حین العمل ای انه ملتفت الی قطعه وهولیس بغافل بالوجدان وقسم انه حین العمل غافل بالمرة ای انه لایلتفت الی عمله والغافل علی هذا لایصدق انه لاجل الغفلة اتی بالعمل الفلانی نعم ان کان هوقاطعایصدق انه لاجل قطعه ارتکب العمل ولکن الغافل لیس له حواس فلایصدق انه ارتکب لاجل غفلته کالجاهل .
ثالثا : الجاهل المقصریخرج تخصصا بالمخصص اللبی المتصل ای:لان العقلا اذاالتفتوا الی ان الناس مکلفون بتکالیف بالعلم الاجمالی وهذاالعلم یوجب لهم الفحص عن هذه التکالیف، یقولون بعدم عذرالجاهل المقصرفاذایسمعون من المولا (أی رجل رکب امرا بجهالة فلاشیئ علیه) یفهمون خروج الجاهل المقصر.
الوجه الثانی : (المیرزالشیرازی) فإن قوله: عليه السلام-: «أيما امرئ ارتكب‏ أمرا بجهالة فلا شي‏ء عليه» باعتبار تعليق الحكم فيه على الوصف المناسب- و هو الجهل- يفيد عليته لرفع المؤاخذة، و كونه علة له مناف لتخصيصه بالشاك الغير المقصر، لوجوده في غيره أيضا بمثل وجوده فيه.
اقول : هذاالتعلیل وجیه انصافا لوکنانقبل السببیة لان معنی التخصیص تکون هذه : الجاهل ان ارتکب شیئالاشیئعلیه لانه جاهل الافی الجهل التقصیری ای انه افترض التعلیل فی الجهل التقصیری ولکن مع ذلک لیس بمعذور وهو قبیح بالوجدان
ولکنالم نقبل معنی السببیة اذن لایقبح التخصیص فهذالحدیث عام یشمل الغفلة والجهل ولکنه یخصص بالادلة فی غیرالمقصر.