مباحثه، تالار علمی فقاهت
«کتاب شناسی» سخن صاحب الذریعه و آیت الله شبیری زنجانی در باره تلفیق تفسیر قمی - نسخه قابل چاپ

+- مباحثه، تالار علمی فقاهت (http://mobahathah.ir)
+-- انجمن: بخش فقه (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=5)
+--- انجمن: مباحثات دروس خارج فقه (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=9)
+---- انجمن: فقه استاد شب‌زنده‌دار (http://mobahathah.ir/forumdisplay.php?fid=12)
+---- موضوع: «کتاب شناسی» سخن صاحب الذریعه و آیت الله شبیری زنجانی در باره تلفیق تفسیر قمی (/showthread.php?tid=638)



سخن صاحب الذریعه و آیت الله شبیری زنجانی در باره تلفیق تفسیر قمی - آسدهادی - 4-اسفند-1394

حضرت استاد شب زنده دار در بررسی تفسیر قمی و صحت انتساب آن به جناب علی بن ابراهیم، از مرحوم آقابزرگ تهرانی و آیت الله شبیری زنجانی حفظه الله به عنوان قائلین به تلفیق این کتاب نام بردند. بد نیست مطلب این دو بزگوار مستقیما مشاهده شود.


کلام محقق تهرانی بدین شرح است:
و لخلو تفسيره هذا عن روايات سائر الأئمة ع قد عمد تلميذه الآتي ذكره و الراوي لهذا التفسير، عنه على إدخال بعض روايات الإمام الباقر ع التي أملاها على أبي الجارود في أثناء هذا التفسير، و بعض روايات أخر عن سائر مشايخه مما يتعلق بتفسير الآية و يناسب ذكرها في ذيل تفسير الآية، و لم يكن موجودا في تفسير علي بن إبراهيم فأدرجها في أثناء روايات هذا التفسير تتميما له و تكثيرا لنفعه، و ذلك التصرف وقع منه من أوائل سورة آل عمران إلى آخر القرآن، و التلميذ هو الذي صدر التفسير باسمه في عامة نسخه الصحيحة التي رأيناها فإن فيها بعد الديباچة و الفراغ عن بيان أنواع علوم القرآن ما لفظه: (حدثني أبو الفضل العباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر ع، قال حدثنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم، قال حدثني أبي رحمه الله عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عيسى، ثم ذكر عدة من طرق والد علي بن‏ إبراهيم بن هاشم بعنوان (و قال حدثني أبي عن فلان) عطفا على قوله الأول قال حدثني أبي، ثم شرع في تفسير البسملة و أورد الأحاديث بعنوان (قال و حدثني أبي) و في أول سورة البقرة تحت عنوان (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم حدثني أبي) و قد يقول (فإنه حدثني أبي) الصريح جميعها في إنها مرويات علي بن إبراهيم عن أبيه، و هكذا إلى أوائل سورة آل عمران في تفسير آية (و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم) في (ص 55) فغير أسلوب الرواية هكذا (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال حدثني جعفر بن عبد الله قال حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي ع) و روى بهذا السند أيضا في (ص 108) و (ص 146)
و هذا السند بعينه هو الطريق المشهور إلى تفسير أبي الجارود و قد روى الشيخ الطوسي في الفهرست و كذا النجاشي تفسير أبي الجارود عنه بسندهما إلى أحمد بن محمد الهمداني هذا المعروف بابن عقدة، (و المتوفى 333) إلى آخر سنده هذا الذي ذكرنا في تفسير أبي الجارود أنه سند ضعيف بسبب كثير بن عياش، لكنه غير ضائر حيث إنه رواه أيضا كثير من ثقات أصحابنا عن أبي الجارود كما سنشير إليه و قال حدثنا ابن عقدة في المواضع الثلاثة، ليس علي بن إبراهيم جزما لأن القمي هو الذي يروي عنه الكليني (المتوفى 328) كثيرا من روايات كتابه الكافي الذي يرويه ابن عقدة هذا عن مؤلفه الكليني فكيف يروي عن ابن عقدة رجل هو من أجل مشايخ أستاذه  و هذا أول حديث أدخله أبو الفضل- عن شيخه ابن عقدة مسندا إلى أبي الجارود- في هذا التفسير و لم يذكر أبا الجارود قبل ذلك أبدا، ثم إنه بعد ذلك لم يذكر تمام هذا الإسناد الا في (ص 108) و (ص 146) و أما في غيرهما فقد اكتفى بقوله (و في رواية أبي الجارود كذا) و هكذا إلى آخر تفسير القرآن، و في الغالب بعد تمام رواية أبي الجارود أو رواية أخرى عن بعض مشايخه الآخر كما يأتي يعود إلى تفسير علي بن إبراهيم القمي بقوله (و قال علي بن إبراهيم كذا) أو (ثم قال علي بن إبراهيم كذا) أو (قال علي بن إبراهيم كذا)
و في عدة مواضع يقول (رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم) كما في صفحات (65- 146- 163) و في بعضها (رجع إلى رواية علي بن إبراهيم) كما في صفحات (151- 182- 235) و في بعضها (رجع الحديث إلى علي بن إبراهيم) كما في (ص 155) و في بعضها (في رواية علي بن إبراهيم كذا) كما في صفحات (159- 160- 272) و في بعضها (من هنا عن علي بن إبراهيم) كما في (ص 264) لكن في بعض النسخ لم يوجد كلمة (من هنا)
و بالجملة يظهر من هذا الجامع أن بنائه على أن يفصل و يميز بين‏ روايات علي بن إبراهيم و روايات تفسير أبي الجارود بحيث لا يشتبه الأمر على الناظرين في الكتاب كما أنه لا يخفي على أهل الخبرة و الاطلاع بالطبقات تمييز مشايخ المفسر القمي في هذا الكتاب عن مشايخ تلميذه أبي الفضل المذكور في أول الكتاب
 الذريعةإلی تصانيف‏ الشيعة، ج‏4، ص: 303
 
 
 
آیت الله شبیری زنجانی می­فرمایند: مكرراً گفته‌ايم تفسير على ابن ابراهيم كه الان موجود است در حقيقت مجموعه‌اى از حدود بيست و سه تفسير است كه به احتمال زياد، على بن حاتم قزوينى آنها را جمع‌آورى كرده است. لذا روايات آن را كلًا نمى‌توان مربوط به تفسير اصلى على ابن ابراهيم دانست. بعلاوه، به نظر مى‌رسد توثيق على بن ابراهيم مربوط به روات نباشد بلكه توثيق راجع به كتابهايى است كه وى از آنها اخذ روايت كرده است. لذا مى‌بينيم از اشخاصى معلوم الحال و غير ثقه و غير امامى هم روايات زيادى نقل مى‌كند. از اين گذشته، حتى آن دسته از رواياتى كه در تفسير اصلى على بن ابراهيم وجود داشته‌اند با مراجعه به كتابهاى ديگرى كه آن روايات را نقل كرده‌اند، مثل تأويل الآيات كه يكى از شاگردان محقق كركى نوشته، متوجه مى‌شويم كه متن يا سند روايات را طور ديگرى نقل كرده‌اند. با توجه به اين اشكالات نمى‌توانيم شخصى را كه در تفسير موجود در اسناد واقع شده، معتبر بدانيم مگر اينكه در جاى ديگرى اعتبارش ثابت شود.
كتاب نكاح (زنجانى)؛ ج‌5، ص: 1751
 





ا