امتیاز موضوع:
  • 0 رای - 0 میانگین
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بررسی تاریخی-اجتماعی مسأله ی قیام در اندیشه ی شیعه
#61
یکی دیگر از سؤالاتی که باید مدعیان نامشروع بودن قیام زید پاسخ دهند، کراماتی است که از زید پس از شهادتش نقل شده است.
در باره‌ی وضعیت زید بر سر دار چندین قضیه نقل شده است که از میان آنها قضیه‌ی مربوط به پوشیدن شدن عورت ایشان توسط بخش‌هایی از بدنش در کتب مختلف (مثلاً الامالی الأثنینیة، ص621 و 632 و 638؛ مقاتل الطالبيين، ص 127 و 128 و 139)، آن قدر نقل‌های متعددی دارد که می‌توان به آن اطمینان پیدا کرد.

چنین قضیه‌ای کرامت محسوب می‌شود. چطور می‌شود خداوند این‌چنین آبروی کسی که خودکشی کرده است و با امامش مخالفت کرده است، را حفظ نماید؟!!!

به مناسبت همین کرامت‌ها بود که ولید بن یزید حاکم اموی بعد از قیام یحیی بن زید در خراسان، به یوسف بن عمر (والی عراق) نوشت که گوساله‌ی اهل عراق را بسوزاند و او چنین کرد. (مقاتل الطالبيين، ص 139)

در امالی شیخ طوسی هم نقل شده است:
نقل قول:قَالَ: وَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ يَقُولُ: لَا تَسُبُّوا عَلِيّاً وَ لَا أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ، فَإِنَّ جَاراً لَنَا مِنَ النُّجَيْرِ قَدِمَ الْكُوفَةَ بَعْدَ قَتْلِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، وَ رَآهُ مَصْلُوباً فَقَالَ: أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى هَذَا الْفَاسِقِ، كَيْفَ قَتَلَهُ اللَّهُ قَالَ: فَرَمَاهُ اللَّهُ بِقُرْحَتَيْنِ فِي عَيْنَيْهِ، فَطَمَسَ اللَّهُ بِهِمَا بَصَرَهُ، فَاحْذَرُوا أَنْ تَتَعَرَّضُوا لِأَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ إِلَّا بِخَيْرٍ.
الأمالي (للطوسي)، ص 56
نقل‌های دیگری هم از کراماتی که بعد از شهادت زید از او دیده شده است، در الامالی الاثنینیة، ص 631، شماره 857؛ ص 635به بعد، شماره 862 تا 868 نقل شده است که حتماً مشاهده کرده‌اید.
دشوار است همه‌ی این موارد را حمل بر جعل زیدیه نمود و این کرامات با غیر مشروع بودن قیام زید و مخالفت وی با امام زمانش سازگار نیست.
پاسخ
#62
یکی از کسانی که گزارش همراهی وی در زید موجود است، الفضیل بن یسار است که از اصحاب امام باقر و صادق ع محسوب می‌شود و این هم بطلانی بر این نظر است که اصحاب خاص امام صادق ع در قیام زید حضور نداشته‌اند:


نقل قول:حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ
عَنْ أَبِيهِ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ
عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:

انْتَهَيْتُ إِلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ صَبِيحَةَ خَرَجَ بِالْكُوفَةِ
فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ يُعِينُنِي مِنْكُمْ عَلَى قِتَالِ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّامِ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِيراً لَا يُعِينُنِي مِنْكُمْ عَلَى قِتَالِهِمْ أَحَدٌ إِلَّا أَخَذْتُ بِيَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ بِإِذْنِ اللَّهِ


قَالَ فَلَمَّا قُتِلَ اكْتَرَيْتُ رَاحِلَةً وَ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ
فَدَخَلْتُ عَلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَا أَخْبَرْتُهُ بِقَتْلِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ فَيَجْزَعَ عَلَيْهِ
فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِي يَا فُضَيْلُ مَا فَعَلَ عَمِّي زَيْدٌ؟
قَالَ فَخَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ
فَقَالَ لِي قَتَلُوهُ؟
قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ قَتَلُوهُ
قَالَ فَصَلَبُوهُ؟
قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ صَلَبُوهُ.
قَالَ فَأَقْبَلَ يَبْكِي وَ دُمُوعُهُ تَنْحَدِرُ عَلَى دِيبَاجَتَيْ خَدِّهِ كَأَنَّهَا الْجُمَانُ

ثُمَّ قَالَ يَا فُضَيْلُ شَهِدْتَ مَعَ عَمِّي قِتَالَ أَهْلِ الشَّامِ؟
قُلْتُ نَعَمْ.


قَالَ فَكَمْ قَتَلْتَ مِنْهُمْ؟
قُلْتُ سِتَّةً


قَالَ فَلَعَلَّكَ شَاكٌّ فِي دِمَائِهِمْ؟
قَالَ فَقُلْتُ لَوْ كُنْتُ شَاكّاً مَا قَتَلْتُهُمْ


قَالَ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْرَكَنِي اللَّهُ فِي تِلْكَ الدِّمَاءِ مَضَى وَ اللَّهِ عَمِّي وَ أَصْحَابُهُ شُهَدَاءُ مِثْلَ مَا مَضَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَصْحَابُهُ.
الأمالي (للصدوق)، ص 349؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 252و 253.


در جلالت قدر الفضیل بن یسار هم شکی نیست:

نقل قول:377- حَدَّثَنَا حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ‏ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِذَا رَأَى الْفُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ: بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ‏ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرَى‏ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا.


378- إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْمُعَلِّمُ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ الْأَرْضَ لَتَسْكُنُ إِلَى الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ.
رجال الكشي، ص 213
پاسخ
#63
یکی از مسائلی که منکران مشروعیت قیام زید باید پاسخ دهند، این است که چطور مشهور علمای متقدم شیعه تلقی خودکشی از قیام زید نداشته‌اند؟! و او را بزرگ داشته و با لقب شهید از او یاد کرده‌اند؟
(البته این که می‌گویم مشهور به این دلیل نیست که عالمی از امامیه را سراغ دارم که زید را مورد نکوهش قرار داده باشد، بلکه چون فحص تام نکرده‌ام، نمی‌گویم اجماع)

نظر شیخ صدوق (م 381 ق) و شیخ مفید (م 413 ق) و عباراتشان در قسمت‌های قبلی بیان شد.

قبل از این دو بزرگوار محمد بن جرير بن رستم‏ طبرى آملى (م 326 ق) در المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب عليه السلام‏ در طعن بر راویان اهل سنت گفته است:
نقل قول:و منهم: سفيان الثّوري، و كان في شرطة هشام بن عبد الملك و هو ممّن شهد قتل زيد بن علي ع، فلا يخلو من أن يكون ممّن قتله أو خذله‏.
المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام، ص: 148

واقعاً اگر قیام زید در نزد امامیه امری غیر مشروع، مذموم یا مخالفت با امام صادق ع بوده است، چرا باید شرکت داشتن در لشکر مخالف او طعنی حساب شود؟


نظر فتال نیشابوری(م 508 ق) در کتاب روضة الواعظین
نقل قول:و كان زيد بن علي عين إخوته بعد أبي جعفر ع و أفضلهم و كان عابدا ورعا فقيها سخيا شجاعا و ظهر بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب بثارات الحسين ع... اعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة و كان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمد فظنوه يريد بذلك نفسه و لم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق أخيه الإمامة من قبله و وصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله ع 
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 269 و 270.


نظر  فضل بن حسن طبرسی (م 548 ق) در اعلام الوری
نقل قول:و كان زيد بن علي بن الحسين أفضل إخوته بعد أبي جعفر الباقر ع و كان عابدا ورعا سخيا شجاعا و ظهر بالسيف يطلب بثارات الحسين ع و يدعو إلى الرضا من [آل‏] محمد ص فظن الناس أنه يريد بذلك نفسه و لم يكن يريدها له لمعرفته باستحقاق أخيه الباقر ع الإمامة من قبل و وصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق.
إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة)، ص 263


اربلی (م 692 ق) در کشف الغمة نیز عباراتی شبیه عبارات فوق دارد. (كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 129 و 130.)

شهید اول (م 786 ق) در القواعد و الفوائد گفته است:
نقل قول:
قالوا: خرج مع ابن الأشعث جمع عظيم من التابعين في قتال‌ الحجاج، لإزالة ظلمه و ظلم الخليفة عبد الملك، و لم ينكر ذلك عليهم أحد من العلماء.
قلنا: لم يكونوا كل الأمة. و لا علمنا أنهم ظنوا القتل، بل جوّزوا التأثير و رفع المنكر. أو جاز أن يكون خروجهم بإذن إمام واجب الطاعة، كخروج زيد بن علي عليه السلام و غيره من بني علي عليه السلام.
القواعد و الفوائد، ج‌2، ص: 207‌


اما از همه جالب‌تر عبارت خزاز قمی (م نیمه‌ی دوم قرن چهارم هجری [در اوایل غیبت کبری]) در انتهای کفایة‌ الأثر است، بعد از ذکر روایات مربوط به امام زمان عج گفته است:
نقل قول:فإن قال قائل فزيد بن علي إذا سمع هذه الأخبار و هذه الأحاديث‏ من الثقات المعصومين و آمن بها و أعتقدها فلما خرج بالسيف و ادعى الإمامة لنفسه و أظهر الخلاف على جعفر بن محمد و هو بالمحل الشريف الجليل معروف بالستر و الصلاح مشهور عند الخاص و العام بالعلم و الزهد و هذا ما لا [يفعله إلا] معاند أو جاحد و حاشا زيد أن يكون بهذا المحل؛ فأقول في ذلك و بالله التوفيق:
إن زيد بن علي ع خرج على سبيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد ع و إنما وقع الخلاف من جهة الناس و ذلك أن زيد بن علي ع لما خرج و لم يخرج جعفر بن محمد ع توهم من الشيعة أن امتناع جعفر كان للمخالفة و إنما كان لضرب من التدبير فلما رأى الذي صاروا للزيدية سلفا قالوا ليس الإمام من جلس في بيته و أغلق بابه و أرخى ستره و إنما الإمام من خرج بسيفه يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فهذا كان سبب وقوع الخلاف بين الشيعة و أما جعفر و زيد ع فما كان بينهما خلاف.

و الدليل على صحة قولنا قول زيد بن علي ع من أراد الجهاد فإليّ و من أراد العلم فإلى ابن أخي جعفر و لو ادعى الإمامة لنفسه [لم ينف‏] كمال العلم عن نفسه إذ كان الإمام يكون أعلم من الرعية و من مشهور
قَوْلِ جَعْفَرٍ ع رَحِمَ اللَّهُ عَمِّي زَيْداً لَوْ ظَفِرَ لَوَفَى إِنَّمَا دَعَا إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنَا الرِّضَا.
و تصديق ذلك‏....

بعد چندین روایت با این مضمون که زید به سوی خود دعوت نمی‌کرده است ذکر کرده و گفته است:
نقل قول:و لو لا كراهية التطويل لأوردت أكثر من هذا و هذا القدر مقنع للمنصف المتدين.
فإن قال قائل [ظاهراً از طرف زیدیه] إن كان خبر أسلافكم دوننا حجة علينا فيما يروونه عن زيد بن علي ع بأنه رعية لجعفر فما تنكرون بأن خبر أسلافكم منا دونكم فيما يروونه عن جعفر بن محمد بأنه رعية لزيد بن علي ع حجة عليكم و إذا اختلفا في الروايات‏ لم يكن خبركم أولى بالصحة من خبرنا و إذا كان الأمر هكذا فالواجب علينا و عليكم إطراح الخبرين و الاعتماد على ما قاله ص بأن الإمام من عترته أهل بيته.

فنقول الفرق بين خبرنا و خبركم أنا نحكي ما يدعيه عن أكثر من خمسمائة شيخ معروفين مشهورين فمن لقي جعفر بن محمد ع يحكي عنه ما يحكي و لو شئنا أن نذكرهم بأسمائهم و أنسابهم ما تعذر علينا و لو شئنا أن نحصر كتب الفقه التي رويت عنهم لسهل علينا و أنتم فإنما تحكمون و تروون عن الواحد و الاثنين كما حكت العامة عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَمِعْتُهُ يُقَدِّمُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ جَلَدْتُهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي. وَ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرَ.
و كيف يقول القائل في ذلك و هو الذي احتججنا به من كثرة عدد مشايخنا يمكن فيه المعارضة باللسان لكن الروايات و أخبار كتب السلف و مسألة الإمامية على كثرة عددهم مجتمعين و متفرقين على الكتب المشهورة المعروفة بكتب الأصول فيكشف حق ما ادعيناه من باطلة و الكلام في الأخبار خاصة يجب أن يقع بين أهله التصادق.


با این سابقه، آیا نمی‌توان قول به عدم مشروعیت قیام زید یا قول به مصداقیت قیام او برای القاء فی التهلکة را یک قول قرن پانزدهمی و دور از واقعیت تاریخی دانست؟!!
آیا بعد از قیام مشروطه قول به مشروعیت این قیام‌ها در میان شیعیان پیدا شده است؟!!
پاسخ
#64
نقض قوانین تالار برای کسی که به عنوان مدیر شناخته شده مناسب نیست.

به اندازه کافی نقل های گوناگون برای همراهی نکردن عموم اصحاب ذکر کردیم، در مقابل حتی یک شاهد قطعی بر خلاف این بیان نشد.

به جای ذکر تحلیلی تاریخی برای همراهی نکردن اصحاب با زید (که از مسلمات تاریخ و روایاتست و با وجوه ظنی معارضه نمی کند)، باز دست به دامن احتمالات و توجیهات و نقل های نامعتبر شدید...خوشبختانه دوستان اینجا فاضل هستند و ضعف نقل ها نیازی به توضیح ندارد.همچنین نظر علما اگر مهمست، نظر اصحاب مهمتر است. در هر صورت نظر حدسی و اجتهادی دانشمندانی که چند صد سال پس از واقعه در مورد زید قضاوت کرده، هرگز تاب تقابل با روایات صریح و معتبر را ندارد.به خصوص که نقل هایی از علما هم در دست داریم که مخالف قیام مسلحانه بودند.
تنها وجهی که اینجا ذکر شده کلام زید (من اراد العلم ...) است که نه تنها معتبر نبوده و دلالتی بر مطلب گفته شده ندارد؛ بلکه با تمام مبانی مخالفست! اصلا فرض کنیم زید اصحاب را از همراهی نهی کرده باشد (که مخالف روایات معتبر از جمله صحیحه ابو الصباح کنانی است که در آن از وی طلب یاری شده و همچنین مخالف گزارش طبری و دیگر منابع زیدی)؛ وقتی قیام یک وظیفه ی الهیست، لزومش برای همه یکسان خواهد بود و دیگران نمی توانند برخی را از حضور نهی کنند.
ضمنا اشکال فقط در همراهی نکردن نبود، بلکه مشکل مهم تر در مناظره و ایراد گرفتن اصحاب جلیل القدر بر زید و تأیید امام علیه السلام بود که با اسنادی معتبر رسیده است. به اندازه ی کافی در این صفحه و اینجا، مطالب بیان شد و اهل انصاف خود قضاوت خواهند کرد.
پاسخ
#65
حقیقتاً بنده متوجه نمی‌شوم که توضیحات حضرتعالی چطور می‌تواند پاسخی برای سؤالات حقیر باشد.

بنده شاهد‌های تاریخی از عملکرد ائمه و برخی اصحاب ایشان ارائه کردم و شما پاسخی ندادید و حواله به جاهای دیگر می‌دهید.

علی ای حال، پندار مشروع نبودن قیام زید، با سؤالات دیگری هم روبه‌روست که امیدوارم پاسخی قانع کننده برای آنها ارائه شود. یکی از آنها دستگیری و کمک مالی امام صادق ع نسبت به بازماندگان قیام است.

شیخ مفید در الارشاد گفته است:
نقل قول:وَ لَمَّا قُتِلَ بَلَغَ ذَلِكَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كُلَّ مَبْلَغٍ وَ حَزِنَ لَهُ حُزْناً عَظِيماً حَتَّى بَانَ عَلَيْهِ وَ فَرَّقَ مِنْ مَالِهِ عَلَى عِيَالِ مَنْ أُصِيبَ‏ مَعَهُ‏ مِنْ أَصْحَابِهِ أَلْفَ دِينَارٍ.
رَوَى ذَلِكَ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ: قَالَ: سَلَّمَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَلْفَ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْسِمَهَا فِي عِيَالِ مَنْ أُصِيبَ مَعَ زَيْدٍ فَأَصَابَ عِيَالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخِي فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ مِنْهَا أَرْبَعَةُ دَنَانِير.
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص 173

 نظیر همین نقل را شیخ صدوق در امالی آورده است:
نقل قول:حَدَّثَنَا أَبِي رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَلْفَ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْسِمَهَا فِي عِيَالِ مَنْ أُصِيبَ مَعَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَسَمْتُهَا فَأَصَابَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخَا فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ.
الأمالي( للصدوق)، ص 336

از جهت صدوری نکته‌ی مهم این است که مرحوم شیخ مفید قائل به حجیت خبر واحد نبوده است و روایاتی را مورد عمل قرار می‌دهد که قطعی الصدور باشند. علاوه بر این که سند شیخ صدوق هم صحیح است.
اما از جهت دلالی چطور می‌شود که یک قیام نامشروع باشد و مبارزین (به تعبیر آقای رضوی!) اقدام به یک کار حرام کرده باشند و نفس خود را به هلاکت انداخته باشند، با این حال حضرت به دلجویی از خانواده‌های آنها بپردازند؛ نظیر کاری که امروزه بنیاد شهید در ایران انجام می‌دهد که طبعاً خانواده‌هایی مورد پوشش قرار می‌گیرند که در راستای آرمان‌ها و ارزش‌ها جان فدا کرده باشند نه هر مبارزی.
به نظر می‌رسد که عرف از این عمل امام صادق نوعی همراهی با قیام زید را برداشت می‌کند که بر حسب جایگاه خود اینطور عمل کرده‌اند.
نکته‌ی دلالی دیگر این است که طبق این گزارش از 1000 دیناری که بین بازماندگان قیام زید پخش شده است، به یکی از خانواده‌ها 4 دینار رسیده است. با یک حساب حدودی می‌توان حدس زد که بین 200 تا 250 خانواده مورد دلجویی قرار گرفته باشند که این عدد قابل توجهی است و تقریباً معادل همان آماری است که از همراهان زید در روز قیامش در گزارش‌ها آمده است.
پاسخ
#66
یکی از مسائلی که می‌تواند در نگاه عرفی همراهی امام صادق ع با قیام‌ها تلقی شده و با پندار عدم مشروعیت این قیام‌ها سازگار نیست، دستگیری‌های معنوی امام صادق ع از بازماندگان وخانواده‌های درگیر در قیام‌هاست که به دو مورد از آنها اشاره می‌شود:

قبول سرپرستی حسین بن زید توسط امام صادق و بزرگ کردن او:
در هنگام شهادت زید، فرزندش حسین، 4 سال داشت. (رجال البرقي، ص 19) و به گفته‌ی نجاشی امام صادق ع او را به عنوان فرزند یزرگ کرد و او را به ازدواج دختر ارقط (محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‏) درآورد:
نقل قول:الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أبو عبد الله يلقب ذا الدمعة. كان أبو عبد الله عليه السلام تبناه و رباه و زوجه ببنت (بنت) الأرقط.
رجال النجاشی، ص 52

همین حسین بن زید در قیام نفس زکیه در زمان امام صادق همراه بود (مقاتل الطالبیین، ص 245) و فرزند او (الحسن بن الحسین بن زید) در قیام ابوالسرایا شرکت داشت. (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏3، ص: 336) با این که امام بر حق را امام باقر و فرزندانش می‌دانستند:

نقل قول:الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح قال:: كنت مع الحسين بن زيد و معه ابنه علي، إذ مر بنا أبو الحسن موسى بن جعفر صلى الله عليه فسلم عليه ثم جاز فقلت: جعلت فداك، يعرف موسى قائم آل محمد؟ قال: فقال لي: إن يكن أحد يعرفه فهو. ثم قال: و كيف لا يعرفه و عنده خط علي بن أبي طالب صلى الله عليه و إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله. فقال: علي ابنه: يا أبه كيف لم يكن ذاك عند أبي زيد بن علي؟ فقال: يا بني، إن علي بن الحسين و محمد بن علي سيدا الناس و إمامهم، فلزم يا بني أباك زيد أخاه فتأدب بأدبه و تفقه بفقهه. قال: فقلت: فأراه يا أبه إن حدث بموسى حدث يوصي إلى أحد من إخوته؟ قال: لا و الله ما يوصي إلا إلى ابنه، أما ترى- أي بني- هؤلاء الخلفاء لا يجعلون الخلافة إلا في أولادهم‏

قرب الاسناد، ص 317


تعلیم عمل ام داود برای نجات داود از زندان منصور:
حسن بن حسن بن علی بن ابی‌طالب (حسن مثنی که در واقعه عاشورا زخمی شد) دو همسر داشت: فاطمه دختر امام حسین و ام داود که مادر رضاعی امام صادق ع بود. 

محمد بن عبدالله بن حسن المثنی (معروف به نفس زکیه) در سال 145 در مدینه قیام کردند و بسیاری او را مهدی می‌پنداشتند. در آن قیام هم بجز امام صادق ع باقی علمای مدینه، همراه شدند. (مقاتل الطالبیین، ص 207) سپاه منصور به مدینه یورش آوردند و پس از شهادت نفس زکیه و برادرش ابراهیم، نزدیکان او از جمله داود را به زندانی در عراق بردند. 

ام داود می‌گوید: چون مدّتی از حبس فرزندم گذشت و از او خبری به من نرسید، بسیار پریشان شدم و پیوسته تضرّع و دعا می‌کردم و از صلحا و نیکان و برادران دینی برای نجات فرزندم طلب دعا می‌نمودم، ولی نتیجه‌ای نمی‌گرفتم و گاهی خبر کشته شدن داود به من می‌رسید و گاه می‌گفتند که وی زنده است. روز به روز اندوه و مصیبت من بیشتر می شد و از دیدار او ناامیدتر می‌شدم. تا آن که شنیدم امام صادق ع بیمار شده است. به عیادت آن حضرت رفتم. وقتی خواستم برخیزم، فرمودند: از داود چه خبر داری؟ من وقتی که نام «داود» را شنیدم، گریستم و گفتم: فدایت شوم، داود در عراق زندانی است، من که از دیدار او ناامیدم! از شما التماس دعا دارم، او را دعا کنید، او برادر رضاعی شماست!
امام ع فرمود: چرا از دعای «استفتاح» و دعای «اجابت» و «نجاح» غافلی! بعد دعای معروف به ام داود را به او یاد دادند.

به راستی اگر قیام در زمان حضور معصوم غیر مشروع، حرام و مصداق القاء فی التهلکة است، چرا باید امام صادق ع برای آزادی کسی که کار حرامی انجام داده است و توبه‌ای هم نکرده است، اینچنین اقدامی بنمایند و چرا به یک دعای عادی اکتفا نکردند؟ عرف از این عمل چه می‌فهمد؟ آیا می‌توان به حق مادر رضاعی بودن این عمل حرام -با این حرمت عظیمی که آقای رضوی تصویر می‌کنند- را ندیده گرفت؟ حداقل جا داشت که حضرت بفرمایند ما که گفتیم این کارها حرام یا نامشروع است یا بفرمایند داود باید از عمل حرامش توبه کند؛ ولی هیچ اشاره‌ای نیست. مخصوصاً بد نیست که به تعابیر امام صادق بعد از آزادی داود یا خوابی که داود دیده است و ... دقت شود. (مراجعه شود به فضائل الأشهر الثلاثة، ص 32 به بعد) و باز ببیند که عرف از این برخوردها چه می‌فهمد؟
پاسخ


موضوعات مشابه ...
موضوع نویسنده پاسخ بازدید آخرین ارسال
  برتری شیعه فاسق از سنی عادل مهدی خسروبیگی 2 1,674 30-ارديبهشت-1399, 17:56
آخرین ارسال: مهدی خسروبیگی
  بررسی حرمت استماع غیبت shahed 3 5,600 4-بهمن-1397, 11:13
آخرین ارسال: عالم
  بررسی کلام علامه طباطبایی در بحث اعتباری بودن اوامر توسط استاد سید احمد مددی خیشه 0 2,339 5-دي-1397, 15:13
آخرین ارسال: خیشه
  بررسی دلیل استحاله جعل ولایت فقیه به صورت عام محمد 68 2 4,527 11-مهر-1397, 18:10
آخرین ارسال: رضا
  تقیه مداراتی و بررسی ادله تقیه نسبت به شمول آن 82036 2 5,237 5-آذر-1396, 12:35
آخرین ارسال: 82036
  بررسی اصول متلقاه درکلام استاد شمس meisam 0 4,094 26-مرداد-1396, 00:10
آخرین ارسال: meisam
  بررسی نظریه اصول متلقاه در کلام استاد شمس سید رضا حسنی 0 3,599 25-مرداد-1396, 19:57
آخرین ارسال: سید رضا حسنی
  ماندگاری حقیقت شیعه در بیان ایت الله حکیم و فیاض تلخاب لی 0 3,721 24-مرداد-1396, 00:18
آخرین ارسال: تلخاب لی
Star نکته علمی:  عقل اجتماعی و استنباط در مسائل فقه سیاسی(ویرایش میشود) م. مظفری 0 4,047 5-دي-1393, 23:53
آخرین ارسال: م. مظفری
Star نکته علمی:  عقل اجتماعی و استنباط در مسائل فقه سیاسی(ویرایش میشود) م. مظفری 0 4,369 5-دي-1393, 23:52
آخرین ارسال: م. مظفری

پرش به انجمن:


کاربران در حال بازدید این موضوع: 1 مهمان