2-اسفند-1391, 09:54
(آخرین تغییر در ارسال: 2-اسفند-1391, 10:14 توسط سيد حسن روح بخش.)
حمل مطلق بر فرد نادر
ذكر الاستاذ ان محذور استهجان حمل المطلق على الفرد النادر يتوقف:
اولا على كون الاستهجان واضحا لدى العرف، فلامحذور في حمل العالم على العادل مثلا وان كان العالم العادل قليلا في الخارج، حيث انه انما يلتفت الى قلّته بعد التأمل والتفحص في احوال العلماء مثلا.
وثانيا لزوم الالقاء في المفسدة نوعا من هذا التقييد المستهجن، فلولم يلزم من التقييد المستهجن القاء في المفسدة نوعا فلايقبح ذلك، وهذا كما في الخطاب المتضمن لعقوبة على الشخص الذي أتى بعمل، ولنفرض ان تقييده بخصوص العالم يوجب حمله على الفرد النادر، فانه لايلزم من تقييده بالعالم القاء المكلفين في المفسدة، لان الجاهل ايضا يترك هذا العمل وان لم يترتب على عمله عقوبة.
وثالثا كون التقييد في الموضوع للحكم الشمولي، فلامحذور في تقييد المتعلق للحكم بالفرد النادر، كما في تقييد وجوب تقليد المجتهد بخصوص الاعلم.
ذكر الاستاذ ان محذور استهجان حمل المطلق على الفرد النادر يتوقف:
اولا على كون الاستهجان واضحا لدى العرف، فلامحذور في حمل العالم على العادل مثلا وان كان العالم العادل قليلا في الخارج، حيث انه انما يلتفت الى قلّته بعد التأمل والتفحص في احوال العلماء مثلا.
وثانيا لزوم الالقاء في المفسدة نوعا من هذا التقييد المستهجن، فلولم يلزم من التقييد المستهجن القاء في المفسدة نوعا فلايقبح ذلك، وهذا كما في الخطاب المتضمن لعقوبة على الشخص الذي أتى بعمل، ولنفرض ان تقييده بخصوص العالم يوجب حمله على الفرد النادر، فانه لايلزم من تقييده بالعالم القاء المكلفين في المفسدة، لان الجاهل ايضا يترك هذا العمل وان لم يترتب على عمله عقوبة.
وثالثا كون التقييد في الموضوع للحكم الشمولي، فلامحذور في تقييد المتعلق للحكم بالفرد النادر، كما في تقييد وجوب تقليد المجتهد بخصوص الاعلم.