20-تير-1399, 12:55
پدر شیخ صدوق برخورد بسیار شدیدی با حسین بن منصور حلاج انجام دادند.حلاج در نامه ای پدر صدوق را به سمت خود دعوت کرده و خود را به جای حسین بن روح نائب امام زمان علیه السلام معرفی کرده است.متن این گزارش درکتاب الغیبه شیخ طوسی منعکس شده است:وَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ أَنَّ ابْنَ الْحَلَّاجِ صَارَ إِلَى قُمَّ وَ كَاتَبَ قَرَابَةَ أَبِي الْحَسَنِ يَسْتَدْعِيهِ وَ يَسْتَدْعِي أَبَا الْحَسَنِ أَيْضاً وَ يَقُولُ أَنَا رَسُولُ الْإِمَامِ وَ وَكِيلُهُ قَالَ فَلَمَّا وَقَعَتِ الْمُكَاتَبَةُ فِي يَدِ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَقَهَا وَ قَالَ لِمُوصِلِهَا إِلَيْهِ مَا أَفْرَغَكَ
لِلْجَهَالاتِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ أَظُنُّ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدِ اسْتَدْعَانَا فَلِمَ خَرَقْتَ مُكَاتَبَتَهُ وَ ضَحِكُوا مِنْهُ وَ هَزَءُوا بِهِ ثُمَّ نَهَضَ إِلَى دُكَّانِهِ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ غِلْمَانِهِ.قَالَ فَلَمَّا دَخَلَ إِلَى الدَّارِ الَّتِي كَانَ فِيهَا دُكَّانُهُ نَهَضَ لَهُ مَنْ كَانَ هُنَاكَ جَالِساً غَيْرَ رَجُلٍ رَآهُ جَالِساً فِي الْمَوْضِعِ فَلَمْ يَنْهَضْ لَهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ أَبِي فَلَمَّا جَلَسَ وَ أَخْرَجَ حِسَابَهُ وَ دَوَاتَهُ كَمَا يَكُونُ التُّجَّارُ أَقْبَلَ عَلَى بَعْضِ مَنْ كَانَ حَاضِراً فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ عَنْهُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ تَسْأَلُ عَنِّي وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَكْبَرْتُكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ وَ أَعْظَمْتُ قَدْرَكَ أَنْ أَسْأَلَكَ
فَقَالَ لَهُ تَخْرِقُ رُقْعَتِي وَ أَنَا أُشَاهِدُكَ تَخْرِقُهَا فَقَالَ لَهُ أَبِي فَأَنْتَ الرَّجُلُ إِذًا.ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ بِرِجْلِهِ وَ بِقَفَاهُ فَخَرَجَ مِنَ الدَّارِ الْعَدُوُّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَدَّعِي الْمُعْجِزَاتِ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ أَوْ كَمَا قَالَ فَأُخْرِجَ بِقَفَاهُ فَمَا رَأَيْنَاهُ بَعْدَهَا بِقُمَ(الغیبه ص 403)
لِلْجَهَالاتِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ أَظُنُّ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ ابْنُ عَمَّتِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدِ اسْتَدْعَانَا فَلِمَ خَرَقْتَ مُكَاتَبَتَهُ وَ ضَحِكُوا مِنْهُ وَ هَزَءُوا بِهِ ثُمَّ نَهَضَ إِلَى دُكَّانِهِ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ غِلْمَانِهِ.قَالَ فَلَمَّا دَخَلَ إِلَى الدَّارِ الَّتِي كَانَ فِيهَا دُكَّانُهُ نَهَضَ لَهُ مَنْ كَانَ هُنَاكَ جَالِساً غَيْرَ رَجُلٍ رَآهُ جَالِساً فِي الْمَوْضِعِ فَلَمْ يَنْهَضْ لَهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ أَبِي فَلَمَّا جَلَسَ وَ أَخْرَجَ حِسَابَهُ وَ دَوَاتَهُ كَمَا يَكُونُ التُّجَّارُ أَقْبَلَ عَلَى بَعْضِ مَنْ كَانَ حَاضِراً فَسَأَلَهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ فَسَمِعَهُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ عَنْهُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ تَسْأَلُ عَنِّي وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَكْبَرْتُكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ وَ أَعْظَمْتُ قَدْرَكَ أَنْ أَسْأَلَكَ
فَقَالَ لَهُ تَخْرِقُ رُقْعَتِي وَ أَنَا أُشَاهِدُكَ تَخْرِقُهَا فَقَالَ لَهُ أَبِي فَأَنْتَ الرَّجُلُ إِذًا.ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ بِرِجْلِهِ وَ بِقَفَاهُ فَخَرَجَ مِنَ الدَّارِ الْعَدُوُّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَدَّعِي الْمُعْجِزَاتِ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ أَوْ كَمَا قَالَ فَأُخْرِجَ بِقَفَاهُ فَمَا رَأَيْنَاهُ بَعْدَهَا بِقُمَ(الغیبه ص 403)