استاد در تمامی ادله حجیت خبر واحد خدشه می کنند فقط یک روایت که در کافی شریف آمده را می پذیرند می فرمایند:به دلیل جلالت روات آن احتمال کذب منتفی است و نیز به دلیل جلالت روات و مضمون روایت احتمال خطا هم منتفی است در نتیجه ما به صدور این روایت اطمینان می کنیم دلالتش هم تمام است در ادامه سند و متن روایت می آید
محمد بن عبد اللّه الحميري و محمد بن يحيى العطّار جميعاعن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو (عثمان العَمري) عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف، فقلت: يا أبا عمرو إنّي اريد أن أسألك عن شيء و ما أنا بشاكٍّ فيما اريد أن أسألك عنه، فإنّ اعتقادي و ديني أنّ الارض لا تخلو من حجّة إلّا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً، فإذا كان ذلك رُفعت الحجّة و اغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، فأولئك أشرار مَن خلق اللّٰه عزّ و جل، و لكن أحببتُ أن أزداد يقيناً، و أنّ إبراهيم سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى، قال: أ وَ لم تؤمن؟قال بلى و لكن ليطمئنّ قلبي، و قد أخبرني أبو علي (أحمد بن اسحاق) عن أبي الحسن (الإمام الهادي عليه السلام) قال: سألته و قلتُ من أُعامل؟! أو عمّن آخذ؟و قول مَن أقبل؟ فقال له: «العَمري ثقتي، فما أدّى اليك عنّي فعنّي يؤدّي، و ما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له و أطع، فإنّه الثقة المأمون».و أخبرني أبو علي (أحمد بن إسحاق) أنّه سأل أبا محمّد (الإمام الحسن العسكري عليه السلام) عن مثل ذلك، فقال له: «العَمري و ابنه ثقتان، فما أدّيا اليك عنّي فعنّي يؤدّيان، و ما قالا لك عنّي فعنّي يقولان، فاسمع لهما و أطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان»، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك، قال: فخرّ أبو عمرو ساجداً و بكى ثمّ قال: سل حاجتك. فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (الامام الحسن العسكري عليه السلام)؟ فقال: أي و اللّٰه و رقبته مثل ذا (و أومأ بيده). فقلت له: فبقيت واحدة، قال لي: هات. قلت: فالاسم، قال:محرّم عليكم أن تسألوا عن ذلك، و لا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلّل و لا أُحرّم، و لكنّه عنه عليه السلام؛ فإنّ الأمر عند السلطان، أنّ أبا محمّد مضى و لم يخلِّف ولداً، و قُسّم ميراثه، و أخذه مَن لا حقّ له فيه، و هو ذا عيالُه يجولون ليس لأحد يجسر أن يتعرّف اليهم أو ينيلهم شيئاً، و إذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا اللّٰه و أمسكوا عن ذلك. الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 330
محمد بن عبد اللّه الحميري و محمد بن يحيى العطّار جميعاعن عبد اللّه بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو (عثمان العَمري) عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف، فقلت: يا أبا عمرو إنّي اريد أن أسألك عن شيء و ما أنا بشاكٍّ فيما اريد أن أسألك عنه، فإنّ اعتقادي و ديني أنّ الارض لا تخلو من حجّة إلّا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً، فإذا كان ذلك رُفعت الحجّة و اغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، فأولئك أشرار مَن خلق اللّٰه عزّ و جل، و لكن أحببتُ أن أزداد يقيناً، و أنّ إبراهيم سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى، قال: أ وَ لم تؤمن؟قال بلى و لكن ليطمئنّ قلبي، و قد أخبرني أبو علي (أحمد بن اسحاق) عن أبي الحسن (الإمام الهادي عليه السلام) قال: سألته و قلتُ من أُعامل؟! أو عمّن آخذ؟و قول مَن أقبل؟ فقال له: «العَمري ثقتي، فما أدّى اليك عنّي فعنّي يؤدّي، و ما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له و أطع، فإنّه الثقة المأمون».و أخبرني أبو علي (أحمد بن إسحاق) أنّه سأل أبا محمّد (الإمام الحسن العسكري عليه السلام) عن مثل ذلك، فقال له: «العَمري و ابنه ثقتان، فما أدّيا اليك عنّي فعنّي يؤدّيان، و ما قالا لك عنّي فعنّي يقولان، فاسمع لهما و أطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان»، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك، قال: فخرّ أبو عمرو ساجداً و بكى ثمّ قال: سل حاجتك. فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (الامام الحسن العسكري عليه السلام)؟ فقال: أي و اللّٰه و رقبته مثل ذا (و أومأ بيده). فقلت له: فبقيت واحدة، قال لي: هات. قلت: فالاسم، قال:محرّم عليكم أن تسألوا عن ذلك، و لا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلّل و لا أُحرّم، و لكنّه عنه عليه السلام؛ فإنّ الأمر عند السلطان، أنّ أبا محمّد مضى و لم يخلِّف ولداً، و قُسّم ميراثه، و أخذه مَن لا حقّ له فيه، و هو ذا عيالُه يجولون ليس لأحد يجسر أن يتعرّف اليهم أو ينيلهم شيئاً، و إذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا اللّٰه و أمسكوا عن ذلك. الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 330