استاد در ضمن بررسی واژههای معروف و منکر (در بحث امر به معروف و نهی از منکر) به این فراز از زیارت آل یاسین رسیدند: «المعروف ما امرتم به و المنکر ما نهیتم عنه» و به بررسی نقلها و سندهای زیارت آل یاسین پرداختند. تنها نقل مسند این زیارت، نقل ابن المشهدی در المزار الکبیر است:
«حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمدٍ عربي بن مسافرٍ العبادي رضي الله عنه قراءةً عليه بداره بالحلة السيفية في شهر ربيعٍ الأول سنة ثلاثٍ و سبعين و خمسمائةٍ، و حدثني الشيخ العفيف أبو البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدونٍ رحمه الله قراءةً عليه أيضاً بالحلة السيفية، قالا جميعاً: حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحالٍ المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ صلوات الله عليه في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه السلام في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسعٍ و ثلاثين و خمسمائةٍ، قال: حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمدٍ الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة تسعٍ و خمسمائةٍ، قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفرٍ محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناسٍ البزاز، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيی القمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي، قال: حدثنا أبو جعفرٍ محمد بن عبد الله بن جعفرٍ الحميري، قال: قال أبو علي الحسن بن أشناسٍ، و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أن أبا جعفرٍ محمد بن عبد الله بن جعفرٍ الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه....»
طبق این نقل سند این روایت مطابق شکل زیر است:
ظاهراً در سند این روایت سه تصحیف رخ داده است:
أ)تصحیف «محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز» به «محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز»:
در میان اصحاب رجالی تعبیر «اشناس» تعبیر خاصی است و تعداد محدودی از راویان دارای چنین نامی در اجداد خود هستند: حسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس/ محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس/ علي بن محمّد بن اسماعيل بن أشناس البزاز.
در الرسائل التسع، محقق حلی در پاسخ سؤالی استاد شیخ طوسی را محمد بن اسماعیل دانستهاند.[1] اما با مراجعه به روایات خود شیخ طوسی و نیز نقلها و کلمات علی بن طاووس در کتبش تقریباً مطمئن میشویم که حسن بن محمد بن اسماعیل استاد شیخ بوده است ولی نقلی از شیخ طوسی از محمد بن اسماعیل دیده نمیشود[2] چنان که از علی بن محمد هم تنها نامی آمده است.
همچنین در میان اساتید شیخ طوسی کسی با نام محمد بن اسماعیل دیگری یافت نمیشود. لذا میتوان گفت در عبارت «...محمد بن الحسن الطوسي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز، قال...» احتمال قوی وجود دارد که «بن» به «عن» تصحیف شده باشد. همانطور که در اعیان الشیعه آمده است: «و في الرياض أيضا وقع في عبارة المزار الكبير لمحمد بن المشهدي هكذا عن الشيخ الطوسي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز عن محمد بن احمد بن يحيی القمي عن محمد بن علي بن [رنجوبه] رنجويه القمي عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري. قال قال أبو علي الحسن بن أشناس و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ان أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره إلخ و لا يبعد كون عن بعد إسماعيل تصحيف ابن ... ثم الظاهر ان في الكلام سقطا آخر و لا يعلم ان فاعل قال الأول من هو (اه) (أقول) الظاهر انه ابن المشهدي قال و في موضع منه هكذا قال أبو علي الحسن بن أشناس و أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الدعجلي إلخ.[3]»
ب) تصحیف «أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز» به «أبو علي الحسن بن اشناس» و «محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناس البزاز»
اما هنوز یک اشکال باقی مانده است: در اسناد ذکر شده استاد شیخ، حسن بن محمد بن اسماعیل است در حالی که در سند روایت زیارت آل یاسین، استاد شیخ، محمد بن اسماعیل ذکر شده است. برای حل این مسأله توجه به چند نکته مهم است:
1)تقریباً کنیة همة رجال این ذکر شده است مگر کنیة محمد بن اسماعیل و محمد بن اشناس در حالی که کنیة حسن بن اشناس ذکر شده است.[4]
2)در متن سند روایت، دوبار نام حمیری آمده است و معلوم نیست فاعل «قال» پس از حمیری اول کیست؟
3) در سندهای ذکر شده در نقل شیخ از ابن اشناس، شیخ از حسن(پسر) نقل کرده است نه از محمد(پدر).
ج) تصحیف محمد بن احمد بن علی القمی به محمد بن احمد بن یحیی القمی
سؤال بعدی دربارة أبو الحسين محمد بن احمد بن یحیی القمی است. چنین فردی را در کتب رجالی نمییابیم. وقتی به اساتید نفر بعدی در سند (محمد بن علی بن زنجویه قمی) مراجعه میکنیم، میبینیم که او شاگردی داشته است با نام أبو الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي.[5]
«المنقبة الثانية و الثلاثون: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَی بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ:...»[6]
لذا احتمال زیادی وجود دارد که در این قسمت روایت هم تصحیفی رخ داده باشد و اولاً ابوالحسن به ابوالحسین تبدیل شده باشد و ثانیاً علی به یحیی بدل شده باشد زیرا محمد بن احمد بن یحیی در سند روایات بسیار تکرار میشود و لذا ممکن است به دلیل انس ذهنی نویسنده یا مستنسخ آن را به جای محمد بن احمد بن علی نوشته باشد.
اما نکتهای که لازم است تذکر داده شود این است که روایت ابن اشناس از ابن شاذان قمی ثابت نشده است ولی ابن شاذان از اساتید شیخ طوسی بوده است و شیخ از او روایت کرده است.[7]
صاحب «مستدركات علم رجال الحديث» نیز کلامی اینچنین دارد: «محمد بن علي بن زنجويه القمي: لم يذكروه. روی الشيخ الطوسي، عن محمد بن أحمد بن يحيی القمي، عنه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري التوقيع الشريف...[8]»
لذا میتوان گفت سند اصلاح شده این روایت چنین است:
[1] الرسائل التسع (للمحقق الحلي)، ص: 191
[2] بررسی قرائن نقل شیخ از الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز نه از دو نفر دیگر:
شیخ طوسی با این اَسناد روایت نقل کردهاند:
وَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُشْنَاسٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي... (الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 445)
وَ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُشْنَاسٍ وَ ...، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ... (الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 473)
همچنین علی بن طاووس در اقبال الاعمال چنین نوشتهاند: «فصل فيما نذكره من زيادة فضل لعشر ذي الحجة على بعض التفصيل: وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ عَمَلِ ذِي الْحِجَّةِ تَأْلِيفِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُشْنَاسٍ الْبَزَّازِ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ بِخَطِّه...» (إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 317) یا «فصل فيما نذكره من صلاة ركعتين قبل الخروج للدعاء المعتاد و هل الاجتماع للدعاء يوم عرفة أفضل أو الانفراد: فنقول و قد وجدنا في كتاب أبي علي حسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز رحمه الله ركعتين يحتمل أن يكون...» (إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 335)
همچنین در مهج الدعوات علی بن طاووس چنین آمده است: «ٍ... قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ وَ أَبُو طَالِبِ بْنِ الْغَرُورِ وَ أَبُو الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَشْنَاسَ قَالُوا... حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي» (مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 217)
علامه مجلسی نیز گفته است: «أَقُولُ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَشْنَاسَ الْبَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي...» (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج56، ص: 216)
محدث نوری نیز در خاتمة مستدرک چنین آوردهاند: «أمّا النسخة التي بخط علي بن السكون رحمه اللّه تعالى فطريق الاسناد فيها على هذه الصورة: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز قراءة عليه، فأقر به، قال: أخبرنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيباني. إلى آخر ما في الكتاب» (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج3، ص: 52)
و از آن صریحتر کلام ایشان در معرفی اساتید شیخ طوسی است: «لح- أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز، الفقيه المحدّث الجليل المعروف بابن أشناس، و تارة بابن الأشناس البزاز، و تارة بالحسن بن إسماعيل بن أشناس، و تارة بالحسن بن أشناس، و الكل واحد. و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة، الذي نقل عنه بخطّ مصنّفه السيد ابن طاوس في الإقبال، و كان تاريخه سنة 437. و في صدر إسناد بعض نسخ الصحيفة هكذا: «أخبرنا أبو الحسن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز، قراءة عليه فأقرئه، قال: أخبرنا أبو المفضل. إلى آخره»، و هو والد هذا الشيخ، و لكن في صدر الصحيفة المنسوبة إليه هكذا: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز، قراءة عليه فأقرّ به، قال: حدثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه. إلى آخره. و الصحيفة التي يرويها تخالف النسخة المشهورة في الترتيب و العدد، و في بعض العبارات» (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج3، ص:190)
در پاورقی مستدرک چنین آمده است: «ردّ المحدّث النوري (رحمه اللّه) في (لا) اتحاد أبو علي الحسن بن إسماعيل المعروف بابن الحمامي مع ابن الحمامي المتقدم، و الذي قلنا فيه ان الاتحاد مع من يأتي أي: مع أبي علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس، إذ أنّه يعرف كذلك بابن الحمامي كما ورد في ترجمته في تاريخ بغداد 7: 425، 3998، هذا و قد اعتبرهما الشيخ آقا بزرگ الطهراني عند عدّه لمشايخ الشيخ منقولا عنه في مقدّمة رجال الشيخ و كذلك في الأمالي واحدا إذ قال: هؤلاء هم الذين عرفناهم من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي (رحمه اللّه) و هم ثلاثة و ثلاثون، إلّا أنّ العلامة المحدث النوري (رحمه اللّه) لما أوردهم في خاتمة المستدرك زاد على عددهم شيخا واحدا و ذلك لأنّه كرّر اسم الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس بعنوان: الحسن بن إسماعيل، نسبة إلى جدّه.»
[3] أعيانالشيعة، ج5، ص: 239
[4] سند را مجددا ذکر میکنیم: «حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد عربي بن مسافر العبادي رضي الله عنه قراءة عليه بداره بالحلة السيفية في شهر ربيع الأول سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة، و حدثني الشيخ العفيف أبو البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمه الله قراءة عليه أيضا بالحلة السيفية، قالا جميعا: حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه السلام في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة، قال: حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة تسع و خمسمائة، قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناس البزاز، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: قال أبو علي الحسن بن أشناس، و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أن أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه...»
[5] أبو الحسن، محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّي، ابن أخت ابن قولويه، صاحب كتاب: مائة منقبة روى عنه في هذا الكتاب كثيرا، و اجتمع معه في مكّة المكرّمة.(الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر البرية، المقدمة، ص: 24)
از او تنها به یک روایت دیگر برخوردیم: «وَ مِنْهُ [طب الأئمة عليهم السلام]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْمُتَطَبِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع بَرْدَ الْمَعِدَةِ فِي مَعِدَتِي وَ خَفَقَاناً فِي فُؤَادِي فَقَال... (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج59، ص: 247)»
[6] مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين و الأئمة لمحمد بن احمد بن شاذان، متوفی 460، ص: 59
[7] برای نمونه رجوع نمایید به مجالس 38، 39 و 42 امالی شیخ طوسی.
[8] مستدركات علم رجال الحديث، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ج 7، ص 229.
«حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمدٍ عربي بن مسافرٍ العبادي رضي الله عنه قراءةً عليه بداره بالحلة السيفية في شهر ربيعٍ الأول سنة ثلاثٍ و سبعين و خمسمائةٍ، و حدثني الشيخ العفيف أبو البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدونٍ رحمه الله قراءةً عليه أيضاً بالحلة السيفية، قالا جميعاً: حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحالٍ المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ صلوات الله عليه في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه السلام في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسعٍ و ثلاثين و خمسمائةٍ، قال: حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمدٍ الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة تسعٍ و خمسمائةٍ، قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفرٍ محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناسٍ البزاز، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيی القمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي، قال: حدثنا أبو جعفرٍ محمد بن عبد الله بن جعفرٍ الحميري، قال: قال أبو علي الحسن بن أشناسٍ، و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أن أبا جعفرٍ محمد بن عبد الله بن جعفرٍ الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه....»
طبق این نقل سند این روایت مطابق شکل زیر است:
ظاهراً در سند این روایت سه تصحیف رخ داده است:
أ)تصحیف «محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز» به «محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز»:
در میان اصحاب رجالی تعبیر «اشناس» تعبیر خاصی است و تعداد محدودی از راویان دارای چنین نامی در اجداد خود هستند: حسن بن محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس/ محمد بن اسماعيل بن محمد بن أشناس/ علي بن محمّد بن اسماعيل بن أشناس البزاز.
در الرسائل التسع، محقق حلی در پاسخ سؤالی استاد شیخ طوسی را محمد بن اسماعیل دانستهاند.[1] اما با مراجعه به روایات خود شیخ طوسی و نیز نقلها و کلمات علی بن طاووس در کتبش تقریباً مطمئن میشویم که حسن بن محمد بن اسماعیل استاد شیخ بوده است ولی نقلی از شیخ طوسی از محمد بن اسماعیل دیده نمیشود[2] چنان که از علی بن محمد هم تنها نامی آمده است.
همچنین در میان اساتید شیخ طوسی کسی با نام محمد بن اسماعیل دیگری یافت نمیشود. لذا میتوان گفت در عبارت «...محمد بن الحسن الطوسي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز، قال...» احتمال قوی وجود دارد که «بن» به «عن» تصحیف شده باشد. همانطور که در اعیان الشیعه آمده است: «و في الرياض أيضا وقع في عبارة المزار الكبير لمحمد بن المشهدي هكذا عن الشيخ الطوسي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن أشناس البزاز عن محمد بن احمد بن يحيی القمي عن محمد بن علي بن [رنجوبه] رنجويه القمي عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري. قال قال أبو علي الحسن بن أشناس و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني ان أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره إلخ و لا يبعد كون عن بعد إسماعيل تصحيف ابن ... ثم الظاهر ان في الكلام سقطا آخر و لا يعلم ان فاعل قال الأول من هو (اه) (أقول) الظاهر انه ابن المشهدي قال و في موضع منه هكذا قال أبو علي الحسن بن أشناس و أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الدعجلي إلخ.[3]»
ب) تصحیف «أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز» به «أبو علي الحسن بن اشناس» و «محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناس البزاز»
اما هنوز یک اشکال باقی مانده است: در اسناد ذکر شده استاد شیخ، حسن بن محمد بن اسماعیل است در حالی که در سند روایت زیارت آل یاسین، استاد شیخ، محمد بن اسماعیل ذکر شده است. برای حل این مسأله توجه به چند نکته مهم است:
1)تقریباً کنیة همة رجال این ذکر شده است مگر کنیة محمد بن اسماعیل و محمد بن اشناس در حالی که کنیة حسن بن اشناس ذکر شده است.[4]
2)در متن سند روایت، دوبار نام حمیری آمده است و معلوم نیست فاعل «قال» پس از حمیری اول کیست؟
3) در سندهای ذکر شده در نقل شیخ از ابن اشناس، شیخ از حسن(پسر) نقل کرده است نه از محمد(پدر).
ج) تصحیف محمد بن احمد بن علی القمی به محمد بن احمد بن یحیی القمی
سؤال بعدی دربارة أبو الحسين محمد بن احمد بن یحیی القمی است. چنین فردی را در کتب رجالی نمییابیم. وقتی به اساتید نفر بعدی در سند (محمد بن علی بن زنجویه قمی) مراجعه میکنیم، میبینیم که او شاگردی داشته است با نام أبو الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي.[5]
«المنقبة الثانية و الثلاثون: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَی بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ:...»[6]
لذا احتمال زیادی وجود دارد که در این قسمت روایت هم تصحیفی رخ داده باشد و اولاً ابوالحسن به ابوالحسین تبدیل شده باشد و ثانیاً علی به یحیی بدل شده باشد زیرا محمد بن احمد بن یحیی در سند روایات بسیار تکرار میشود و لذا ممکن است به دلیل انس ذهنی نویسنده یا مستنسخ آن را به جای محمد بن احمد بن علی نوشته باشد.
اما نکتهای که لازم است تذکر داده شود این است که روایت ابن اشناس از ابن شاذان قمی ثابت نشده است ولی ابن شاذان از اساتید شیخ طوسی بوده است و شیخ از او روایت کرده است.[7]
صاحب «مستدركات علم رجال الحديث» نیز کلامی اینچنین دارد: «محمد بن علي بن زنجويه القمي: لم يذكروه. روی الشيخ الطوسي، عن محمد بن أحمد بن يحيی القمي، عنه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري التوقيع الشريف...[8]»
لذا میتوان گفت سند اصلاح شده این روایت چنین است:
[1] الرسائل التسع (للمحقق الحلي)، ص: 191
[2] بررسی قرائن نقل شیخ از الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز نه از دو نفر دیگر:
شیخ طوسی با این اَسناد روایت نقل کردهاند:
وَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُشْنَاسٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي... (الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 445)
وَ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُشْنَاسٍ وَ ...، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ... (الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 473)
همچنین علی بن طاووس در اقبال الاعمال چنین نوشتهاند: «فصل فيما نذكره من زيادة فضل لعشر ذي الحجة على بعض التفصيل: وَجَدْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِ عَمَلِ ذِي الْحِجَّةِ تَأْلِيفِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أُشْنَاسٍ الْبَزَّازِ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ بِخَطِّه...» (إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 317) یا «فصل فيما نذكره من صلاة ركعتين قبل الخروج للدعاء المعتاد و هل الاجتماع للدعاء يوم عرفة أفضل أو الانفراد: فنقول و قد وجدنا في كتاب أبي علي حسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أشناس البزاز رحمه الله ركعتين يحتمل أن يكون...» (إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 335)
همچنین در مهج الدعوات علی بن طاووس چنین آمده است: «ٍ... قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَضَائِرِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ وَ أَبُو طَالِبِ بْنِ الْغَرُورِ وَ أَبُو الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَشْنَاسَ قَالُوا... حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي» (مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 217)
علامه مجلسی نیز گفته است: «أَقُولُ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَشْنَاسَ الْبَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِي...» (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج56، ص: 216)
محدث نوری نیز در خاتمة مستدرک چنین آوردهاند: «أمّا النسخة التي بخط علي بن السكون رحمه اللّه تعالى فطريق الاسناد فيها على هذه الصورة: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز قراءة عليه، فأقر به، قال: أخبرنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب الشيباني. إلى آخر ما في الكتاب» (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج3، ص: 52)
و از آن صریحتر کلام ایشان در معرفی اساتید شیخ طوسی است: «لح- أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز، الفقيه المحدّث الجليل المعروف بابن أشناس، و تارة بابن الأشناس البزاز، و تارة بالحسن بن إسماعيل بن أشناس، و تارة بالحسن بن أشناس، و الكل واحد. و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة، الذي نقل عنه بخطّ مصنّفه السيد ابن طاوس في الإقبال، و كان تاريخه سنة 437. و في صدر إسناد بعض نسخ الصحيفة هكذا: «أخبرنا أبو الحسن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز، قراءة عليه فأقرئه، قال: أخبرنا أبو المفضل. إلى آخره»، و هو والد هذا الشيخ، و لكن في صدر الصحيفة المنسوبة إليه هكذا: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز، قراءة عليه فأقرّ به، قال: حدثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه. إلى آخره. و الصحيفة التي يرويها تخالف النسخة المشهورة في الترتيب و العدد، و في بعض العبارات» (مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج3، ص:190)
در پاورقی مستدرک چنین آمده است: «ردّ المحدّث النوري (رحمه اللّه) في (لا) اتحاد أبو علي الحسن بن إسماعيل المعروف بابن الحمامي مع ابن الحمامي المتقدم، و الذي قلنا فيه ان الاتحاد مع من يأتي أي: مع أبي علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس، إذ أنّه يعرف كذلك بابن الحمامي كما ورد في ترجمته في تاريخ بغداد 7: 425، 3998، هذا و قد اعتبرهما الشيخ آقا بزرگ الطهراني عند عدّه لمشايخ الشيخ منقولا عنه في مقدّمة رجال الشيخ و كذلك في الأمالي واحدا إذ قال: هؤلاء هم الذين عرفناهم من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي (رحمه اللّه) و هم ثلاثة و ثلاثون، إلّا أنّ العلامة المحدث النوري (رحمه اللّه) لما أوردهم في خاتمة المستدرك زاد على عددهم شيخا واحدا و ذلك لأنّه كرّر اسم الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس بعنوان: الحسن بن إسماعيل، نسبة إلى جدّه.»
[3] أعيانالشيعة، ج5، ص: 239
[4] سند را مجددا ذکر میکنیم: «حدثنا الشيخ الأجل الفقيه العالم أبو محمد عربي بن مسافر العبادي رضي الله عنه قراءة عليه بداره بالحلة السيفية في شهر ربيع الأول سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة، و حدثني الشيخ العفيف أبو البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون رحمه الله قراءة عليه أيضا بالحلة السيفية، قالا جميعا: حدثنا الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في الطرز الكبير الذي عند رأس الإمام عليه السلام في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة، قال: حدثنا الشيخ الأجل السيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بالمشهد المذكور في العشر الأواخر من ذي القعدة سنة تسع و خمسمائة، قال: حدثنا السيد السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن أشناس البزاز، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن يحيى القمي، قال: حدثنا محمد بن علي بن زنجويه القمي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: قال أبو علي الحسن بن أشناس، و أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أن أبا جعفر محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أخبره و أجاز له جميع ما رواه...»
[5] أبو الحسن، محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّي، ابن أخت ابن قولويه، صاحب كتاب: مائة منقبة روى عنه في هذا الكتاب كثيرا، و اجتمع معه في مكّة المكرّمة.(الرسالة العلوية في فضل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر البرية، المقدمة، ص: 24)
از او تنها به یک روایت دیگر برخوردیم: «وَ مِنْهُ [طب الأئمة عليهم السلام]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْمُتَطَبِّبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع بَرْدَ الْمَعِدَةِ فِي مَعِدَتِي وَ خَفَقَاناً فِي فُؤَادِي فَقَال... (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج59، ص: 247)»
[6] مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين و الأئمة لمحمد بن احمد بن شاذان، متوفی 460، ص: 59
[7] برای نمونه رجوع نمایید به مجالس 38، 39 و 42 امالی شیخ طوسی.
[8] مستدركات علم رجال الحديث، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ج 7، ص 229.