14-اسفند-1394, 10:07
آراء
وجوب عقلي توبه روشن است. سخن در وجوب مولوي آن است.
سيد يزدي ره و سيد خوئي ره: وجوب مولوي
اعلم أن أهم الأمور و أوجب الواجبات التوبة من المعاصي. العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج1، ص: 370
لأنّها أمر مستقل غير الإتيان بالواجبات و ترك المحرمات أو عصيانهما، و للأمر بها أثر و هو استحقاق العقاب بمخالفته و تركه التوبة بحيث لو ترك الواجب و ترك التوبة عنه عوقب عقوبتين فتكون التوبة واجبة شرعاً و لا محذور فيه، فالتوبة مأمور بها بالأمر المولوي و متصفة بالوجوب شرعاً كما أنّها واجبة عقلًا، و لا مانع من أن يكون شيء واحد واجباً عقلًا و شرعاً كالظلم فإنّه قبيح عقلًا و محرم شرعاً، و كما في ردّ الأمانة إلى أهلها فهو واجب عقلًا لأن تركه ظلم و واجب شرعاً، و هكذا. موسوعة الإمام الخوئي؛ ج8، صص: 254
سيد حكيم ره: وجوب ارشادي
قول: أما الآيات الشريفة المذكورة: فالظاهر منها الوجوب الإرشادي- كما يظهر من ذكر الغايات المترتبة عليها- و أما النصوص: فهي كثيرة، و قد عقد لها في الوسائل أبواباً في كتاب الجهاد، إلا أن الجميع- عدا النادر منها- إنما تضمن ذكر الفوائد المترتبة عليها... و بعضها و إن تضمن الأمر بها، إلا أنه يتعين حمله على الإرشادي أيضاً إلى حكم العقل، إذ لو بني على الوجوب المولوي يلزم أن يكون تركها معصية أخرى، فتجب التوبة عنها، فيكون تركها معصية ثالثة، و هكذا، - نظير ما يقرر في وجوب الإطاعة لو كان مولوياً- فيلزم تكثر المعاصي و العقوبات بمجرد ترك التوبة في زمان، و وجوب التوبات الكثيرة الطويلة، و هو مما لا يظن الالتزام به، بل خلاف المقطوع به من الكتاب، و السنة، و مرتكزات المتشرعة، فوجوبها- كوجوب الإطاعة، و حرمة المعصية- إما فطري بملاك دفع الضرر المحتمل، أو عقلي- بناء على القول بالحسن و القبح العقليين- بملاك شكر المنعم. مستمسك العروة الوثقى؛ ج4، صص: 4-3
استاد گنجي: وجوب طريقي مولوي
این که بگوئیم توبه واجب شرعی است و عصیان آن، استحقاق آخری دارد، با ارتکاز متشرّعه سازگاری ندارد. اينكه شارع امر به توبه از گناهان مي كند براي آن است كه از عقاب آن گناهان خارج شود چيزي مانند وجوب غيري. لذا احساس نمي شود كه در خود توبه مصلحت ملزمه اي باشد كه با ترك آن مستحق عقاب شود. علاوه آنكه شارع در صدد است با توبه راه فلاح و نجاتي باز كند. اينكه به هر شكل ممكن او را از عقاب برهاند مقام مقام منت است و اين با عقابي ديگر بر ترك توبه ناسازگار است.( 064 - احکام اموات(توبه/حقیقت توبه) - سه شنبه - 94/10/29)
يمكن ان يقال:
ممكن است كسي اين گونه اشكال كند كه:
ملاك در امر به توبه مهم است. گاه ملاك دفع ضرر گناهاني است كه انجام داده است. در اين فرضيه حق با استاد است. گاه ديگر وجوب توبه از اين جهت است كه شكر منعم واجب است. اينكه مقتضاي مقام منعم آن است كه با معذرت خواهي و توبه، بي احترامي كه انجام شده را جبران نمايد. در اين فرضيه وجوب توبه ارتباطي به عقاب آن گناهان ندارد بلكه نفس ارتكاب گناه حتي هيچ عقابي به دنبال ندشته باشد مقتضي آن است كه بنده عذر خواهي و اظهار پشيماني نمايد و در ترك آن نيز عقوبت است زيرا وجوب ديگر، مصلحت ديگر و ترك ديگري اتفاق افتاده است.
وجوب عقلي توبه روشن است. سخن در وجوب مولوي آن است.
سيد يزدي ره و سيد خوئي ره: وجوب مولوي
اعلم أن أهم الأمور و أوجب الواجبات التوبة من المعاصي. العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج1، ص: 370
لأنّها أمر مستقل غير الإتيان بالواجبات و ترك المحرمات أو عصيانهما، و للأمر بها أثر و هو استحقاق العقاب بمخالفته و تركه التوبة بحيث لو ترك الواجب و ترك التوبة عنه عوقب عقوبتين فتكون التوبة واجبة شرعاً و لا محذور فيه، فالتوبة مأمور بها بالأمر المولوي و متصفة بالوجوب شرعاً كما أنّها واجبة عقلًا، و لا مانع من أن يكون شيء واحد واجباً عقلًا و شرعاً كالظلم فإنّه قبيح عقلًا و محرم شرعاً، و كما في ردّ الأمانة إلى أهلها فهو واجب عقلًا لأن تركه ظلم و واجب شرعاً، و هكذا. موسوعة الإمام الخوئي؛ ج8، صص: 254
سيد حكيم ره: وجوب ارشادي
قول: أما الآيات الشريفة المذكورة: فالظاهر منها الوجوب الإرشادي- كما يظهر من ذكر الغايات المترتبة عليها- و أما النصوص: فهي كثيرة، و قد عقد لها في الوسائل أبواباً في كتاب الجهاد، إلا أن الجميع- عدا النادر منها- إنما تضمن ذكر الفوائد المترتبة عليها... و بعضها و إن تضمن الأمر بها، إلا أنه يتعين حمله على الإرشادي أيضاً إلى حكم العقل، إذ لو بني على الوجوب المولوي يلزم أن يكون تركها معصية أخرى، فتجب التوبة عنها، فيكون تركها معصية ثالثة، و هكذا، - نظير ما يقرر في وجوب الإطاعة لو كان مولوياً- فيلزم تكثر المعاصي و العقوبات بمجرد ترك التوبة في زمان، و وجوب التوبات الكثيرة الطويلة، و هو مما لا يظن الالتزام به، بل خلاف المقطوع به من الكتاب، و السنة، و مرتكزات المتشرعة، فوجوبها- كوجوب الإطاعة، و حرمة المعصية- إما فطري بملاك دفع الضرر المحتمل، أو عقلي- بناء على القول بالحسن و القبح العقليين- بملاك شكر المنعم. مستمسك العروة الوثقى؛ ج4، صص: 4-3
استاد گنجي: وجوب طريقي مولوي
این که بگوئیم توبه واجب شرعی است و عصیان آن، استحقاق آخری دارد، با ارتکاز متشرّعه سازگاری ندارد. اينكه شارع امر به توبه از گناهان مي كند براي آن است كه از عقاب آن گناهان خارج شود چيزي مانند وجوب غيري. لذا احساس نمي شود كه در خود توبه مصلحت ملزمه اي باشد كه با ترك آن مستحق عقاب شود. علاوه آنكه شارع در صدد است با توبه راه فلاح و نجاتي باز كند. اينكه به هر شكل ممكن او را از عقاب برهاند مقام مقام منت است و اين با عقابي ديگر بر ترك توبه ناسازگار است.( 064 - احکام اموات(توبه/حقیقت توبه) - سه شنبه - 94/10/29)
يمكن ان يقال:
ممكن است كسي اين گونه اشكال كند كه:
ملاك در امر به توبه مهم است. گاه ملاك دفع ضرر گناهاني است كه انجام داده است. در اين فرضيه حق با استاد است. گاه ديگر وجوب توبه از اين جهت است كه شكر منعم واجب است. اينكه مقتضاي مقام منعم آن است كه با معذرت خواهي و توبه، بي احترامي كه انجام شده را جبران نمايد. در اين فرضيه وجوب توبه ارتباطي به عقاب آن گناهان ندارد بلكه نفس ارتكاب گناه حتي هيچ عقابي به دنبال ندشته باشد مقتضي آن است كه بنده عذر خواهي و اظهار پشيماني نمايد و در ترك آن نيز عقوبت است زيرا وجوب ديگر، مصلحت ديگر و ترك ديگري اتفاق افتاده است.
[b]العلم نور یقذفه الله فی قلب من یشاء[/b]