امتیاز موضوع:
  • 0 رای - 0 میانگین
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اختلاف نسخه: کتاب سلیمی که در بحار علامه مجلسی آمده است معتبر است یا خیر؟
#1
کتاب سلیمی که در بحار علامه مجلسی آمده است معتبر است یا خیر؟
سند بنابر فرموده علامه مجلسی :

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏1 ؛ ص76
و لنذكر ما وجدناه في مفتتح كتاب‏ سليم‏ بن قيس‏[1]و هو هذا أخبرني الرئيس العفيف أبو التقي‏[2]هبة الله بن نما بن علي بن حمدون رضي الله عنه قراءة عليه بداره بحلة الجامعين في جمادى الأولى سنة خمس و ستين و خمس مائة قال حدثني الشيخ الأمين العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه سنة عشرين و خمس مائة قال حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه في رجب سنة تسعين و أربعمائة و أخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد الله الحسن بن هبة الله بن رطبة عن الشيخ المفيد أبي علي عن والده فيما سمعته يقرأ عليه بمشهد مولانا السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليه في المحرم من سنة ستين و خمس مائة.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏1، ص: 77
و أخبرني الشيخ المقري أبو عبد الله محمد بن الكال‏[3]عن الشريف الجليل نظام الشرف أبي الحسن العريضي عن ابن شهريار الخازن عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.


و أخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب قراءة عليه بحلة الجامعين في شهور سنة سبع و ستين و خمس مائة عن جده شهرآشوب عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال حدثنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و محمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي.
قال الشيخ أبو جعفر و أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري رحمه الله قال أخبرنا علي بن همام بن سهيل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري عن يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي.
قال عمر بن أذينة دعاني ابن أبي عياش فقال لي رأيت البارحة رؤيا أني لخليق أن أموت سريعا إني رأيتك الغداة ففرحت بك إني رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي يا أبان إنك ميت في أيامك هذه فاتق الله في وديعتي و لا تضيعها و ف لي بما ضمنت من كتمانك و لا تضعها إلا عند رجل من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه له دين و حسب فلما بصرت بك الغداة فرحت برؤيتك و ذكرت رؤياي سليم بن قيس.
لما قدم الحجاج العراق سأل عن سليم بن قيس فهرب منه فوقع إلينا بالنوبندجان‏[4]متواريا فنزل معنا في الدار فلم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه و لا أشد اجتهادا و لا أطول بغضا للشهوة منه و أنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة قد قرأت القرآن و كنت أسأله فيحدثني عن أهل بدر فسمعت منه أحاديث كثير عن عمر بن أبي سلمة ابن‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏1، ص: 78
أم سلمة زوجة النبي ص و عن معاذ بن جبل و عن سلمان الفارسي و عن علي و أبي ذر و المقداد و عمار و البراء بن عازب ثم أسلمنيها و لم يأخذ علي يمينا فلم ألبث أن حضرته الوفاة فدعاني فخلا بي و قال يا أبان قد جاورتك فلم أر منك إلا ما أحب و إن عندي كتبا سمعتها عن الثقات و كتبتها بيدي فيها أحاديث لا أحب أن تظهر للناس لأن الناس ينكرونها و يعظمونها و هي حق أخذتها من أهل الحق و الفقه و الصدق و البر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري و المقداد بن الأسود و ليس منها حديث أسمعه من أحدهم إلا سألت عنه الآخر حتى اجتمعوا عليه جميعا و أشياء بعد سمعتها من غيرهم من أهل الحق و إني هممت حين مرضت أن أحرقها فتأثمت من ذلك و قطعت به فإن جعلت لي عهد الله و ميثاقه أن لا تخبر بها أحدا ما دمت حيا و لا تحدث بشي‏ء منها بعد موتي إلا من تثق به كثقتك بنفسك و إن حدث بك حدث أن تدفعها إلى من تثق به من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ممن له دين و حسب فضمنت ذلك له فدفعها إلى و قرأها كلها علي فلم يلبث سليم أن هلك رحمه الله فنظرت فيها بعده و قطعت بها و أعظمتها و استصعبتها لأن فيها هلاك جميع أمة محمد ص من المهاجرين و الأنصار و التابعين غير علي بن أبي طالب و أهل بيته صلوات الله عليهم و شيعته فكان أول من لقيت بعد قدومي البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري و هو يومئذ متوار من الحجاج و الحسن يومئذ من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه من مفرطيهم نادم متلهف على ما فاته من نصرة علي ع و القتال معه يوم الجمل فخلوت به في شرقي دار أبي خليفة الحجاج بن أبي عتاب فعرضتها عليه فبكى ثم قال ما في حديثه شي‏ء إلا حق قد سمعته من الثقات من شيعة علي صلوات الله عليه و غيرهم.


قال أبان فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين ع و عنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله ص و كان من خيار أصحاب علي ع و لقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي ص فعرضته عليه و عرضت على علي بن الحسين صلوات الله عليه ذلك أجمع ثلاثة أيام كل يوم إلى الليل و يغدو

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏1، ص: 79
عليه عمر و عامر فقرأته عليه ثلاثة أيام فقال لي صدق سليم رحمه الله هذا حديثنا كله نعرفه و قال أبو الطفيل و عمر بن أبي سلمة ما فيه حديث إلا و قد سمعته من علي ص و من سلمان و من أبي ذر و المقداد.


قال عمر بن أذينة ثم دفع إلي أبان كتب سليم بن قيس الهلالي و لم يلبث أبان بعد ذلك إلا شهرا حتى مات.
فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامري دفعه إلي أبان بن أبي عياش و قرأه علي و ذكر أبان أنه قرأه على علي بن الحسين ع فقال ع صدق سليم هذا حديثنا نعرفه انتهى.[5]


[1] ( 1) هو اقدم كتاب صنف في الإسلام في عصر التابعين بعد كتاب عليّ بن أبي رافع، و بذلك حازت الشيعة التقدّم في التصنيف في عصر التابعين كما ان لهم ذلك التقدّم في عهد الصحابة. فحين يرى بعض الصحابة تاليف الأحاديث و تدوينها غير مشروع جمع عليّ بن أبي طالب عليه السلام القرآن و الف كتاب الديات، و له عليه السلام قبل ذلك في عصر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تاليف كتابه في الحديث باملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و الف سلمان كتابه في حديث الجاثليق، و أبو ذر كتابه في ما جرى بعد الرسول.
[2] ( 2) و في نسخة: ابو البقاء.
[3] ( 1) و في نسخة: المكال.
[4] ( 2) قال الفيروزآبادي: النوبندجان بفتح النون و الباء و الدال المهملة قصبة كورة سابور. و قال ايضا: سابور كورة بفارس مدينتها نوبندجان.
[5] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بيروت) - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.
پاسخ
#2
سلام
در چاپی که در سال 1384 توسط انتشارات دلیل ما از این کتاب منتشر شده تحقیق مفصلی در مورد این کتاب و اسناد آن ارائه شده که تقریبا شامل جلد اول این کتاب هست (این کتاب در این چاپ سه جلد دارد). نگاه کردن و بررسی آنها خالی از لطف نیست.
پاسخ
#3
علیکم السلام و رحمة الله و برکاته
با تشکر از برادر محترم Rayhan
این سه مجلد نزد حقیر هست و آن را تا حدودی نگاه کرده ام که رحمت خدا بر محققش باد.
اما منظور اینست که اعتبار کتاب سلیم بعد از زمان قدمائی مانند شیخ کلینی و شیخ صدوق و شیخ طوسی تا زماننا هذا چگونه اثبات می شود؟
آیا از طریق تواتر نسخ است؟ آیا اصلا نسخ ، تواتری دارد ؟ آیا باید یک نسخه معتبر السند پیدا شود؟
محقق محترم کتاب سلیم چند نسخه را جمع آوری کرده و تنها نسخه ای که به نظر معتبر می رسد همان نسخه بحار است بقیه دارای رجال مجهول است ولیکن مشکل اینست که نسخه بحار هم معلوم نیست چه کسی آن را نوشته است و آن نیز مجهول می شود!
همچنین بین نسخ نیز اختلافاتی است که در موارد اختلافی باید چه کرد؟ (مثلا می توان احتمال داد که از باب تقیه نسخه ای ، یک روایت را نیاورده و از طرف دیگر ممکن است برخی احتمال دهند که شاید آن روایت را غلات اضافه کرده اند حال چگونه باید عمل کرد؟
پاسخ


موضوعات مشابه ...
موضوع نویسنده پاسخ بازدید آخرین ارسال
  کتاب فقه الرضا کتاب التکلیف شلمغانی نیست علی آمنی 0 79 2-بهمن-1402, 18:11
آخرین ارسال: علی آمنی

پرش به انجمن:


کاربران در حال بازدید این موضوع: 1 مهمان