28-آذر-1400, 14:15
شیخ طوسی در فهرست به ابن جنید نسبت قیاس می دهد: محمّد بن أحمد بن الجنيد، يكنّى أبا علي، و كان جيد التصنيف حسنه، إلّا أنّه كان يرى القول بالقياس! فترك لذلك كتبه و لم يعوّل عليها.[1]قبل از ایشان شیخ مفید هم به استاد خود ابن جنید نسبت قیاس می دهد نجاشی یکی از کتب شیخ مفید را النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي می شمارد[2]
اما مرحوم نجاشی ابن جنید را توثیق و یکی از کتب ابن جنید را کتابی در رد قیاس مطرح می کندمحمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر. صنف فأكثر، و أنا ذاكر لها بحسب الفهرست الذي ذاكرت فيه. و سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف أيضا، و أنه وصى به إلى جاريته فهلك ذلك. له كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة.....در ادامه فرموده:كتاب كشف التمويه و الألباس على أغمار الشيعة في أمر القياس،[3]
مرحوم محقق حلی نیز در مقدمه ی معتبر فضل ابن جنید را مشهور می داند و نیکو بودن دقتهای او را معروف می داند.[4]با این حال سوال این است که اگر کسی اهل قیاس که شعار مذهب شیعه ابطال آن است باشد می تواند به عنوان یکی از وجوه شیعه حساب شود؟!فلذا اصل این نسبت مشکوک می شود و ممکن است ایشان اهل تنقیح مناط یا الغاء خصوصیت بوده باشند.
[1] فهرست طوسی ص۳۹۲
[2] رجال نجاشی ص۴۰۲
[3] رجال نجاشی ص۳۸۷
[4] لما كان فقهائنا رضوان اللّه عليهم في الكثرة إلى حد يتعسر ضبط عددهم، و يتعذر حصر أقوالهم لاتساعها و انتشارها، و كثرة ما صنفوه، و كانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من فضلاء المتأخرين اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله، و عرف تقدمه في نقل الاخبار و صحة الاختيار و جودة الاعتبار، و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم، و عرف به اهتمامهم، و عليه اعتمادهم، فممن اخترت نقله الحسن بن محبوب، و محمد بن أبي نصر البزنطي، و الحسين بن سعيد، و الفضل بن شاذان، و يونس بن عبد الرحمن، و من المتأخرين أبو جعفر محمد بن بابويه القمي و محمد بن يعقوب الكليني، و من أصحاب كتب الفتاوى علي بن بابويه، و أبو علي بن الجنيد المعتبر في شرح المختصر؛ ج1، ص: 33
اما مرحوم نجاشی ابن جنید را توثیق و یکی از کتب ابن جنید را کتابی در رد قیاس مطرح می کندمحمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر. صنف فأكثر، و أنا ذاكر لها بحسب الفهرست الذي ذاكرت فيه. و سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف أيضا، و أنه وصى به إلى جاريته فهلك ذلك. له كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة.....در ادامه فرموده:كتاب كشف التمويه و الألباس على أغمار الشيعة في أمر القياس،[3]
مرحوم محقق حلی نیز در مقدمه ی معتبر فضل ابن جنید را مشهور می داند و نیکو بودن دقتهای او را معروف می داند.[4]با این حال سوال این است که اگر کسی اهل قیاس که شعار مذهب شیعه ابطال آن است باشد می تواند به عنوان یکی از وجوه شیعه حساب شود؟!فلذا اصل این نسبت مشکوک می شود و ممکن است ایشان اهل تنقیح مناط یا الغاء خصوصیت بوده باشند.
[1] فهرست طوسی ص۳۹۲
[2] رجال نجاشی ص۴۰۲
[3] رجال نجاشی ص۳۸۷
[4] لما كان فقهائنا رضوان اللّه عليهم في الكثرة إلى حد يتعسر ضبط عددهم، و يتعذر حصر أقوالهم لاتساعها و انتشارها، و كثرة ما صنفوه، و كانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من فضلاء المتأخرين اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله، و عرف تقدمه في نقل الاخبار و صحة الاختيار و جودة الاعتبار، و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم، و عرف به اهتمامهم، و عليه اعتمادهم، فممن اخترت نقله الحسن بن محبوب، و محمد بن أبي نصر البزنطي، و الحسين بن سعيد، و الفضل بن شاذان، و يونس بن عبد الرحمن، و من المتأخرين أبو جعفر محمد بن بابويه القمي و محمد بن يعقوب الكليني، و من أصحاب كتب الفتاوى علي بن بابويه، و أبو علي بن الجنيد المعتبر في شرح المختصر؛ ج1، ص: 33