ارسالها: 37
موضوعها: 18
تاریخ عضویت: مهر 1391
اعتبار:
0
سپاس ها 6
سپاس شده 2 بار در 2 ارسال
چه فرقی بین حکومت و تنزیل وجود دارد؟
حکومت در واقع تخصّص است؛ ولی به صورت ادعایی که در مجاز سکاکی مطرح شده است. پس حکومت همان تخصّص ادعایی است که همان تنزیل است. ولی اگر با عنایت تعبد حقیقتاً موضوع سازی شود ورود صورت میگیرد. مثلا اگر در حدیث رفع، مفاد این باشد که این ظن، علم است حکومت و تنزیل است؛ چون ظن حقیقتاً علم نیست؛ ولی ادعاءا توسط شارع علم است. ولی اگر مفاد آن حجت باشد، قول ثقه حقیقتاً حجت شمرده میشود و این ورود محسوب شده، تنزیل نیست. پس وجه تفریق بین حکومت و تنزیل در کلام حضزت استاد شب زنده دار - دام ظله - چیست؟
ارسالها: 100
موضوعها: 45
تاریخ عضویت: آبان 1391
اعتبار:
0
سپاس ها 1
سپاس شده 21 بار در 15 ارسال
23-آبان-1391, 08:14
(آخرین تغییر در ارسال: 23-آبان-1391, 08:17 توسط amirabas.)
شهيد صدر در مباحث ج 3 ص 181 مطلبى دارند كه توجه به ان مى تواند در تصوير فرق ميان حكومت و تنزيل موثر باشد : و أمّا إذا أعملت العناية في الرفع، و كانت الحكومة في مستوى عقد الوضع، فنقول: إنّ هناك بحثا في كلّيّة الحكومات التي تكون في مستوى عقد الوضع - أشرنا إليه في مسألة قيام الأمارات مقام القطع الطريقيّ، أو الموضوعيّ - و حاصله: أنّ قوله مثلا: (لا ربا بين الوالد و ولده) و (الطواف بالبيت صلاة) و نحوهما هل هو تنزيل، أو اعتبار؟ و الفرق بينهما أنّ التنزيل أمر إضافيّ فلا محالة يجب أن يكون بلحاظ أثر يكون منزّلا بالإضافة إليه، فالطواف منزّل منزلة الصلاة بالإضافة إلى أثر لها، و الرّبا منزّل منزلة عدمه بالإضافة إلى عدم الحرمة. و أمّا الاعتبار فهو عبارة عن أن يجعل الطواف مثلا صلاة على طريقة المجاز السكّاكي، و هذا في هويّته لا يحتاج إلى أثر، فإنّ الاعتبار سهل المئونة، إذ مرجعه إلى الفرض و الخيال، و يمكن فرض الطواف صلاة و إن لم يكن للصلاة أثر أصلا، و ليس الاعتبار أمرا إضافيا لا يتصوّر إلاّ بالإضافة إلى أثر بخلاف التنزيل الّذي لا يكمل في عالم اللحاظ إلاّ بملاحظة أثر يكون التنزيل بلحاظه. و لعلّ أوّل من تنبّه إلى الفرق بينهما هو المحقّق النائينيّ (قدّس سرّه) على ما سبقت الإشارة إليه في بحث جعل الطريقيّة، حيث إنّ جعل الطريقيّة في باب الأمارات تارة يتصوّر بنحو التنزيل، و أخرى بنحو الاعتبار.
ارسالها: 100
موضوعها: 45
تاریخ عضویت: آبان 1391
اعتبار:
0
سپاس ها 1
سپاس شده 21 بار در 15 ارسال
مرحوم سیّد یزدی در حاشیه ی رسائل ذیل قول شیخ : (مما ذکرنا من تاخر مرتبة الحکم الظاهری .................. ) فرموده اند : ..... و لا بأس بالاشارة الی الفرق بین التخصیص و التخصص و الحکومة و الورود و التنزیل و التفسیر کی یتضح المرام فنقول : ان التخصیص عبارة.................... و التخصص عبارة ..............( در بحث تخصص به ورود و تفسیر هم گریزی می زند و ظاهرا به همان بسنده می کند) و امّا لسان التنزیل کما ورد : لا صلاة إلا بوضوء و ورد التیمم وضوء فلا تعارض بینهما أیضا لان الدلیل الثانی کافل لتعمیم موضوع الشرط المستفاد من الدلیل الاول ، فکانه قال أولا : لا صلاة إلا بوضوء أو تیمم ، و یمکن إرجاعه الی التخصیص أیضا کما یظهر بالتامل و لا إشکال. .................... و اما الحکومة فهی عبارة عن کون أحد الدلیلین ناظرا الی الآخر و شارحا له بمدلوله اللفظی بمعونة لفظ واقع فی الدلیل الحاکم أو بمعونة سیاق نفهم منه ذلک .......................................