27-دي-1397, 17:39
مرحوم امام رضوان الله علیه نیز میان روات، قائل به تفصیل بودند:
إنّ الإطلاق الوارد في مقام البيان إمّا أن يكون في قضيّة شخصية، كما إذا سئل رجل عن تكليفه الفعلي فيما إذا أفطر يوما من رمضان عمدا مثلًا، فقال له: «أعتق رقبة» و إمّا أن يقع في قضيّة كلّية في محيط التقنين و التشريع، كما إذا وقع في مقام الجواب عن سؤال مثل زرارة و محمّد بن مسلم و أمثالهما فإنّ المقصود لهما في سؤالهما ليس الاستفتاء لنفسهما، بل ذكر المورد في ألسنتهما من باب الفرض و التقدير، و مقصودهما من السؤال استفادة قواعد كلّية و الاطّلاع على قوانين الإسلام ليجمع في الكتب مثلًا، فيرجع إليها من احتاج
برای اطلاع بیشتر ر.ک: امام خمیینی، التعادل و التراجیح، ص90
إنّ الإطلاق الوارد في مقام البيان إمّا أن يكون في قضيّة شخصية، كما إذا سئل رجل عن تكليفه الفعلي فيما إذا أفطر يوما من رمضان عمدا مثلًا، فقال له: «أعتق رقبة» و إمّا أن يقع في قضيّة كلّية في محيط التقنين و التشريع، كما إذا وقع في مقام الجواب عن سؤال مثل زرارة و محمّد بن مسلم و أمثالهما فإنّ المقصود لهما في سؤالهما ليس الاستفتاء لنفسهما، بل ذكر المورد في ألسنتهما من باب الفرض و التقدير، و مقصودهما من السؤال استفادة قواعد كلّية و الاطّلاع على قوانين الإسلام ليجمع في الكتب مثلًا، فيرجع إليها من احتاج
برای اطلاع بیشتر ر.ک: امام خمیینی، التعادل و التراجیح، ص90