تساقط یعنی خبرین را کالعدم دانسته و سراغ دلیل یا اصل دیگری برای اثبات حکم رفتن و لو حکم مخالف هر دو خبر .
در مورد معنای توقف :
1. برخی قائلند که به معنای تساقط است مثل :
الف) شیخ حسین حلی " «فموسّع عليك حتّى ترى القائم عليه السلام» هو تلك التوسعة التي تضمّنتها إحدى موثّقتي سماعة أعني قوله عليه السلام: «يرجئه حتّى يلقى من يخبره، فهو في سعة حتّى يلقاه» التي قرنها مع الارجاء الذي هو التوقّف الذي عرفت أنّه عبارة عن التساقط ..." اصول الفقه ج12 ص202 .
ب) محقق اصفهانی " لقوله عليه السلام (يرجئه حتّى يلقى من يخبره) فقد أمر بالتوقف و عدم التعبد بأحدهما لا معيناً و لا مخيراً، فهذه الرواية موافقة للأصل، و هو التساقط مع تعارض الحجتين، فيؤكد ما عليه الطريقة العرفية من التساقط عند تعارض الحجتين " نهایة الدرایة ج3 ص394 .
2. برخی هم قائلند توقف نفی حکم ثالث میکند به خلاف تساقط یعنی در تساقط خبرین کان لم یکونا میشوند لذا میشود حکم دیگری منجز شود ولی در توقف حجت بین همین دو است اما نمیدانیم کدام است لذا حجتی داریم و نمیتوانیم سراغ عموم یا اصلی دیگر برویم . مثل :
الف) سید یزدی " و أمّا التوقف فهو عبارة عن الوقوف عن تعيين أحدهما للحجيّة بعد فرض أنّ الحجّة غير خارجة عنهما، و لذا لا يرجع إلى الأصل المخالف ... و أمّا التساقط فهو أن يحكم بسقوطها عن الاعتبار بعد فرض شمول الدليل بعمومه لكل منهما: بدعوى أنّ لازم الشمول عدم الشمول لإسقاط كلّ منهما الآخر " التعارض ص 181 .
ب)محقق ایروانی " فلو كان التساقط حقا لم يكن مجال للتوقف، و كان المحكم هو الأصل الموافق لأحدهما أو مطلقا، و لو كان مخالفا لهما.. " نهایة النهایة ج2 ص 256 .
