20-مرداد-1392, 14:24
بسم الله الرّحمن الرّحیم
مرحوم سیّد مرتضی در کتاب انتصار به وفور از تعبیر «ممّا انفردت به الإمامیّۀ» استفاده کرده است. بحث در این است که آیا مفاد این عبارت، إجماع فقهای شیعه است یا خیر؟
بسیاری از فقهاء از این عبارت، إدّعای إجماع فهمیده اند، ولی حقّ کما أفاد الاستاذ القائنی، این است که این تعبیر دلالتی بر إجماع ندارد. معنای این تعبیر، این است که این نظریّه فقط در میان فقهای شیعه وجود دارد، نه اینکه همه فقهای شیعه به آن قائلند.
برخی از معاصرین می فرماید: «هذه العبارة لا تدلّ على إجماع الإماميّة، بل عدم موافقة أهل الخلاف لهم في هذه الفتوی.» دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج2، ص: 77
اینک به برخی از کسانی که به اشتباه از این عبارت، إجماع را فهمیده اند اشاره می کنیم:
1- محقّق أردبیلی: ایشان می فرماید: «الإجماع واقع على ذلك. قال السيّد المرتضى في انتصاره: و ممّا انفردت به الإماميّة ان كل طعام عالجه الكفار من اليهود و النصارى و غير هم ممن ثبت كفرهم بدليل قاطع فهو حرام لا يجوز أكله و لا الانتفاع به و خالفنا باقي الفقهاء في ذلك.» مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان؛ ج11، ص: 232
2- صاحب ریاض: ایشان می فرماید: «و ظاهر الأوّل دعوى الإجماع عليه حيث قال: و ممّا انفردت به الإماميّة أنّ حقّ الشفيع لا يسقط إلّا أن يصرّح الشفيع بإسقاط حقّه.» رياض المسائل؛ ج14، ص: 96
3- صاحب جواهر: ایشان می فرماید: «و يختص الواجب من المسح و المستحب بمقدم الرأس فلا يجزي المسح على غيره، كما في الفقيه و الهداية و الإشارة و الجمل و العقود و التهذيب و الخلاف و المراسم و المعتبر و السرائر و النافع و المنتهى و الإرشاد و القواعد و التحرير و الدروس و اللمعة و الروضة و غيرها، بل في الخلاف و كشف اللثام الإجماع عليه، كما في الانتصار مما انفردت به الإمامية القول بأن الفرض مسح مقدم الرأس.» جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج2، ص: 178
4- شیخ أنصاری: ایشان می فرماید: «ثمّ إنّ أكثر أدلّة القدماء إنما تدل على مانعية الفسق لا اشتراط العدالة و هو أيضا معقد الإجماع المحكي عن السيّد حيث قال: و مما انفردت به الإمامية القول بأن الزكاة لا تخرج الى الفساق إلا أنّ المشهور عنه دعوى الإجماع على اشتراط العدالة.» كتاب الزكاة؛ ص: 331
مرحوم سیّد مرتضی در کتاب انتصار به وفور از تعبیر «ممّا انفردت به الإمامیّۀ» استفاده کرده است. بحث در این است که آیا مفاد این عبارت، إجماع فقهای شیعه است یا خیر؟
بسیاری از فقهاء از این عبارت، إدّعای إجماع فهمیده اند، ولی حقّ کما أفاد الاستاذ القائنی، این است که این تعبیر دلالتی بر إجماع ندارد. معنای این تعبیر، این است که این نظریّه فقط در میان فقهای شیعه وجود دارد، نه اینکه همه فقهای شیعه به آن قائلند.
برخی از معاصرین می فرماید: «هذه العبارة لا تدلّ على إجماع الإماميّة، بل عدم موافقة أهل الخلاف لهم في هذه الفتوی.» دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج2، ص: 77
اینک به برخی از کسانی که به اشتباه از این عبارت، إجماع را فهمیده اند اشاره می کنیم:
1- محقّق أردبیلی: ایشان می فرماید: «الإجماع واقع على ذلك. قال السيّد المرتضى في انتصاره: و ممّا انفردت به الإماميّة ان كل طعام عالجه الكفار من اليهود و النصارى و غير هم ممن ثبت كفرهم بدليل قاطع فهو حرام لا يجوز أكله و لا الانتفاع به و خالفنا باقي الفقهاء في ذلك.» مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان؛ ج11، ص: 232
2- صاحب ریاض: ایشان می فرماید: «و ظاهر الأوّل دعوى الإجماع عليه حيث قال: و ممّا انفردت به الإماميّة أنّ حقّ الشفيع لا يسقط إلّا أن يصرّح الشفيع بإسقاط حقّه.» رياض المسائل؛ ج14، ص: 96
3- صاحب جواهر: ایشان می فرماید: «و يختص الواجب من المسح و المستحب بمقدم الرأس فلا يجزي المسح على غيره، كما في الفقيه و الهداية و الإشارة و الجمل و العقود و التهذيب و الخلاف و المراسم و المعتبر و السرائر و النافع و المنتهى و الإرشاد و القواعد و التحرير و الدروس و اللمعة و الروضة و غيرها، بل في الخلاف و كشف اللثام الإجماع عليه، كما في الانتصار مما انفردت به الإمامية القول بأن الفرض مسح مقدم الرأس.» جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج2، ص: 178
4- شیخ أنصاری: ایشان می فرماید: «ثمّ إنّ أكثر أدلّة القدماء إنما تدل على مانعية الفسق لا اشتراط العدالة و هو أيضا معقد الإجماع المحكي عن السيّد حيث قال: و مما انفردت به الإمامية القول بأن الزكاة لا تخرج الى الفساق إلا أنّ المشهور عنه دعوى الإجماع على اشتراط العدالة.» كتاب الزكاة؛ ص: 331
