15-آذر-1391, 17:56
شهيد صدر هم در اين باره فرمود اند : بحوث فى علم الاصول ج4 ص 316 : ثم ان الإجماع له معقد و هذا المعقد قد يكون له إطلاق و له قدر متيقن و لا بد من ملاحظة أن كاشفية الإجماع بحساب الاحتمالات بلحاظ القدر المتيقن أقوى من كاشفيته بلحاظ إطلاق معقده، لأن خطأ المجمعين في تشخيص أصل الارتكاز أبعد من خطأهم في تشخيص حدوده و امتداداته.
دروس فى علم الاصول ج 3 ص 132 : مقدار دلالة الإجماع: لما كان كشف الإجماع قائماً على أَساس تجمع إنظار أهل الفتوى على قضية واحدة اختص بالمقدار المتفق عليه ففيما إذا اختلفت الفتاوى بالعموم و الخصوص لا يتم الإجماع الا بالنسبة لمورد الخاصّ. و يعتبر كشف الإجماع عن أصل الحكم بنحو القضية المهملة أقوى دائماً من كشفه عن الإطلاقات التفصيلية للحكم، و ذلك لأنا عرفنا سابقاً ان كشف الإجماع يعتمد على ما يشير إليه من الارتكاز في طبقة الرّواة و من إليهم، و حينما نلاحظ الارتكاز المكتشف بالإجماع نجد ان احتمال وقوع الخطأ في تشخيص حدوده و امتداداته من قبل المجمعين أقوى نسبياً من احتمال خطأهم في أصل إدراك ذلك الارتكاز، فان الارتكاز بحكم كونه قضية معنوية غير منصبة في ألفاظ محددة قد يكتنف الغموض بعض امتداداته و إطلاقاته.