امتیاز موضوع:
  • 0 رای - 0 میانگین
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مساله جدید: شماتت و جبران آن
#2
فکر می کنم در طرح مساله اشتباهی صورت گرفته. اول باید معنای شتم دانسته بشه بعد در موردش اظهار نظر بشه. شما شتم رو به معنای سرزنش گرفتید در نتیجه فرمودید هر کسی مومنی را بر فعلی سرزنش کند نمی میرد مگر اینکه به همان فعل مبتلا شود.
شبهه ای که مطرح می شود این است که مگر سرزنش مومن بر عملی چه اشکالی دارد؟ چه بسا سرزنش کردن مومنی بر کار قبیح و زشت یا حرام، از باب نهی از منکر واجب باشد. علاوه که سرزنش کردن در موارد زیادی رخ می دهد و در خیلی موارد نیز از نظر عرف، عمل سرزنش کننده زشت محسوب نمی شود. هم چنین در روایات نقل شده است که ائمه علیهم السلام برخی اصحاب و یاران خود را بر عملی سرزنش کرده اند. لذا معنایی که شما ذکر کرده اید بعید به نظر می رسد.
آنچه در کتب لغت در مورد شتم آمده است این گونه است:
جوهری در صحاح شتم را به معنای سب گرفته است. (الصحاح جلد 5 صفحه 1958)
حمیری (شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم جلد 6 صفحه 3375)، فیومی (مصباح المنیر جلد 2 صفحه 304)، زبیدی (تاج العروس جلد 16 صفحه 383) و ابن منظور (لسان العرب جلد 12 صفحه 318) نیز معنای شتم را همان سب دانسته اند.
البته در لسان العرب و تاج العروس معنای دیگری برای شتم نقل شده است که قبيحُ الكَلامِ و ليسَ فيه قَذْف
ابن فارس شتم را این گونه معنا می کند:
يدلُّ على كراهةٍ و بِغضة (معجم مقائیس اللغة جلد 3 صفحه 244)
در روایات متعدد نیز شتم به معنای سب و دشنام ذکر شده است که ذکر همه آنها در اینجا ممکن نیست و در اینجا فقط به برخی اشاره می کنم.
روایت اول:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَ عَمَّنْ شَتَمَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَقْتُلُهُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَهُ إِلَى الْإِمَامِ. (الکافی جلد 7 صفحه 259 حدیث 21)
روایت دوم:
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ شَتَمَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع رَسُولَ اللَّهِ ص فَأُتِيَ بِهِ عَامِلَ الْمَدِينَةِ فَجَمَعَ النَّاسَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ قَرِيبُ الْعَهْدِ بِالْعِلَّةِ وَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ لَهُ مُوَرَّدٌ فَأَجْلَسَهُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ وَ اسْتَأْذَنَهُ فِي الِاتِّكَاءِ وَ قَالَ لَهُمْ مَا تَرَوْنَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ وَ غَيْرُهُمَا نَرَى أَنْ يُقْطَعَ لِسَانُهُ فَالْتَفَتَ الْعَامِلُ إِلَى رَبِيعَةِ الرَّأْيِ وَ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا تَرَوْنَ فَقَالَ يُؤَدَّبُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سُبْحَانَ اللَّهِ فَلَيْسَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَرْقٌ. (الکافی جلد 7 صفحه 266 حدیث 30)
روایت سوم:
عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْكَ لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتَ فَقُلْتُ إِي وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَهَكَذَا وَ أَهْلُ بَيْتِي فَقَالَ لِي فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ ‌لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ يَشْتِمُ عَلِيّاً وَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ إِلَّا أُسْطُوَانَةٌ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِي فَأَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ‌ (المحاسن جلد 1 صفحه 260 حدیث 313)
روایت چهارم:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَالِكٍ‌‌النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُعَدِّلُ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ صَاحِبِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حَجَّ مُعَاوِيَةُ نَزَلَ الْمَدِينَةَ فَاسْتُؤْذِنَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِجُلَسَائِهِ: إِذَا أَذِنْتُ لِسَعْدٍ وَ جَلَسَ فَخُذُوا مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَأَذِنَ لَهُ، وَ جَلَسَ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ.قَالَ: وَ شَتَمَ الْقَوْمُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، فَانْسَكَبَتْ عَيْنَا سَعْدٍ بِالْبُكَاءِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا يُبْكِيكَ يَا سَعْدُ أَ تَبْكِي أَنْ يُشْتَمَ قَاتِلُ أَخِيكَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ الْبُكَاءَ (الامالی شیخ طوسی صفحه 170 حدیث 287)
روایت پنجم:
عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ عِمْرَانُ أَنَّهُ خَرَجَ فِي عُمْرَةٍ زَمَنَ الْحَجَّاجِ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ لَقِيتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا قَالَ لَكَ قَالَ قَالَ لِي يَا عِمْرَانُ مَا خَبَرُ النَّاسِ فَقُلْتُ تَرَكْتُ الْحَجَّاجَ يَشْتِمُ أَبَاكَ عَلَى الْمَنَابِرِ أَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ أَعْدَاءُ اللَّهِ يَبْدَهُونَ بِسَبِّنَا أَمَا إِنَّهُمْ لَوِ اسْتَطَاعُوا أَنْ يَكُونُوا مِنْ شِيعَتِنَا لَكَانُوا وَ لَكِنَّهُمْ‌ ‌لَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَنَا وَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا وَ نَحْنُ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ فَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَزِيدُوا فِيهِمْ رَجُلًا أَوْ يَنْقُصُوا مِنْهُمْ رَجُلًا مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ‌ (المحاسن جلد 1 صفحه 135 حدیث 17)
روایت ششم:
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ عَلْقَمَةُ أَخِي لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ يُقَاتِلُ النَّاسُ فِي عَلِيٍّ فَقَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنِّي أَرَاكَ لَوْ سَمِعْتَ إِنْسَاناً يَشْتِمُ عَلِيّاً فَاسْتَطَعْتَ أَنْ تَقْطَعَ أَنْفَهُ فَعَلْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا تَفْعَلْ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَسْمَعُ الرَّجُلَ يَسُبُّ عَلِيّاً وَ أَسْتَتِرُ مِنْهُ بِالسَّارِيَةِ فَإِذَا فَرَغَ أَتَيْتُهُ فَصَافَحْتُهُ‌ (المحاسن جلد 1 صفحه 260 حدیث 314)
روایت هفتم:
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيَّ شَيْ‌ءٍ تَقُولُ فِي رَجُلٍ سَمِعْتُهُ يَشْتِمُ عَلِيّاً ع وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لِي وَ اللَّهِ حَلَالُ الدَّمِ وَ مَا أَلْفٌ مِنْهُمْ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ دَعْهُ لَا تَعَرَّضْ لَهُ إِلَّا أَنْ تَأْمَنَ عَلَى نَفْسِكَ. (الکافی جلد 7 صفحه 269حدیث 43)
روایت هشتم:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَظُنُّهُ أَبَا عَاصِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ قَالَ: زَامَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ النَّجَاشِيِّ وَ كَانَ يَرَى رَأْيَ الزَّيْدِيَّةِ فَلَمَّا كُنَّا بِالْمَدِينَةِ ذَهَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ ذَهَبْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا انْصَرَفَ رَأَيْتُهُ مُغْتَمّاً فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ لِي اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قُلْتُ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ النَّجَاشِيِّ يَرَى رَأْيَ الزَّيْدِيَّةِ وَ إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ قَدْ سَأَلَنِي أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُ عَلَيْكَ فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أَتَوَلَّاكُمْ وَ أَقُولُ إِنَّ الْحَقَّ فِيكُمْ وَ قَدْ قَتَلْتُ سَبْعَةً مِمَّنْ سَمِعْتُهُ يَشْتِمُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ فَقَالَ لِي أَنْتَ مَأْخُوذٌ بِدِمَائِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقُلْتُ فَعَلَامَ نُعَادِي النَّاسَ إِذَا كُنْتُ مَأْخُوذاً بِدِمَاءِ مَنْ سَمِعْتُهُ يَشْتِمُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَيْفَ قَتَلْتَهُمْ قَالَ مِنْهُمْ مَنْ جَمَعَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ الطَّرِيقُ فَقَتَلْتُهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَقَتَلْتُهُ وَ قَدْ خَفِيَ ذَلِكَ عَلَيَّ كُلُّهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا خِدَاشٍ عَلَيْكَ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَتَلْتَهُ كَبْشٌ تَذْبَحُهُ بِمِنًى لِأَنَّكَ قَتَلْتَهُمْ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ وَ لَوْ أَنَّكَ قَتَلْتَهُمْ بِإِذْنِ الْإِمَامِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. (الکافی جلد 7 صفحه 376 حدیث 17)
روایت نهم:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ يُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ سَلَامٌ عَلَيْكَ لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ. (الکافی جلد 4 صفحه 88 حدیث 5)
روایت دهم:
... قَالَ ابْنُ خُشَيْشٍ: قَالَ أَبُو الْفَضْلِ: إِنَّ الْمُنْتَصِرَ سَمِعَ أَبَاهُ يَشْتِمُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)، فَسَأَلَ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقَتْلُ، إِلَّا أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ أَبَاهُ لَمْ يَطُلْ لَهُ عُمُرٌ.قَالَ: مَا أُبَالِي إِذَا أَطَعْتُ اللَّهَ بِقَتْلِهِ أَنْ لَا يَطُولَ لِي عُمُرٌ، فَقَتَلَهُ وَ عَاشَ بَعْدَهُ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ. (الامالی شیخ طوسی صفحه 328)
روایت یازدهم:
وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي، فِي إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ، وَ كَانَ يَشْتِمُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) شَتْماً مُقْذِعاً- يَعْنِي الْحَجَّاجَ (لَعَنَهُ اللَّهُ)- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَأْمُرُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) فَأَقْعُدُ أَنَا وَ عَلِيٌّ عَلَى الصِّرَاطِ، وَ يُقَالُ لَنَا: أَدْخِلَا الْجَنَّةَ مَنْ آمَنَ بِي وَ أَحَبَّكُمَا، وَ أَدْخِلَا النَّارَ مَنْ كَفَرَ بِي وَ أَبْغَضَكُمَا. (الامالی شیخ طوسی صفحه 629)
هم چنین در کتب فقهی شتم به معنای سب استعمال شده است. باز هم برای نمونه چند مورد از کلمات علماء را نقل می کنم.
سید مرتضی در انتصار می گوید:
مسألة [270] [سب النبي]و مما كان الإمامية منفردة به: القول بأن من سب النبي (صلى الله عليه و آله) مسلما كان أو ذميا قتل في الحال.و خالف باقي الفقهاء في ذلك، فقال أبو حنيفة و أصحابه: من سب النبي (صلى الله عليه و آله) أو عابه و كان مسلما فقد صار مرتدا، و إن كان ذميا عزر و لم يقتل ‌و قال ابن القسم: عن مالك من شتم النبي (صلى الله عليه و آله) من المسلمين قتل و لم يستتب، و من شتم النبي عليه السلام من اليهود و النصارى قتل إلا أن يسلم. و هذا القول من مالك مضاه لقول الإمامية. (الانتصار صفحه 480)
شیخ طوسی:
إذا قال لزوجته زنيت و أنت صغيرة‌ففيه مسئلتان أحدهما أن يفسر ذلك بما لا يحتمل القذف فيقول زنيت و لك سنتان أو ثلث فيعلم كذبه، لأن ذلك لا يتأتى منها و لا يلزمه بذلك حد و لا تعزير قذف، لكنه تعزير سب و شتم، و ليس له إسقاطه باللعان. (المبسوط جلد 5 صفحه 214)
كل من اتى معصية لا يجب بها الحد فإنه يعزر مثل أن سرق نصابا من غير حرز أو أقل من نصاب من حرز أو وطئ أجنبية فيما دون الفرج أو قبلها أو شتم إنسانا أو ضربه فإن الإمام يعزره.(المبسوط جلد 8 صفحه 69)
من يرى إباحة دم رجل و ماله فإذا شهد عليه لم تقبل شهادته‌لأنه يشهد بالزور و من شتم غيره على سبيل العناد و المعصية، ردت شهادته، و إن كان متدينا به، لم ترد شهادته. (المبسوط جلد 8 صفحه 220)
علامه حلی:
و المديون المعسر يجوز له الاختفاء، و كذا الخائف من ظالم على مال أو نفس أو ضرب أو شتم. (تذکرة الفقهاء جلد 4 صفحه 89)
الثالث: الاختيار،فلا يقع طلاق المكره، و هو: من توعّده القادر المظنون فعل ما توعّده به لو لم يفعل مطلوبه بما يتضرّر به في نفسه، أو من يجري مجرى نفسه:كالأب و الولد و شبههما، من جرح، أو شتم، أو ضرب، أو أخذ مال و إن قلّ، أو غير ذلك، و يختلف بحسب اختلاف المكرهين في احتمال الإهانة و عدمها. و لا إكراه مع الضرر اليسير، و الإكراه يمنع سائر التصرّفات إلّا إسلام الحربيّ. (قواعد الاحکام جلد 3 صفحه 122)
و موارد کثیر دیگر که در همه این موارد شتم در معنای سب به کار رفته است و احکام سب بر آن مترتب شده است.
اما شایسته است روایتی را که فرمودید هر کس مومنی را بر فعلی شماتت کند نمی میرد مگر آنکه به همان فعل مبتلا شود ذکر کنید تا در مورد آن بحث کنیم.
پاسخ


پیام‌های این موضوع
شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 19-فروردين-1394, 01:44
RE: شماتت و جبران آن - توسط رضا اسکندری - 23-فروردين-1394, 17:47
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 24-فروردين-1394, 03:30
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 24-فروردين-1394, 03:47
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 24-فروردين-1394, 03:56
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 24-فروردين-1394, 04:18
RE: شماتت و جبران آن - توسط رضا اسکندری - 24-فروردين-1394, 17:46
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 25-فروردين-1394, 01:56
RE: شماتت و جبران آن - توسط خطیب توانا - 25-فروردين-1394, 02:01
RE: شماتت و جبران آن - توسط مبین - 9-ارديبهشت-1394, 06:45

پرش به انجمن:


کاربران در حال بازدید این موضوع: 1 مهمان