29-آذر-1402, 12:18
امام خمینی رضوانالله تعالی علیه :
و الحقّ الحقيق بالتصديق هو ما اختاره بعض أجلّة العصر رحمه اللّه في"وقايته [1] و تبعه غيره [1]: أنّ اللفظَ في مطلق المجاز- مرسلاً كان أو استعارة أو مجازاً في الحذف، مفرداً كان أو مركّباً- و كذا في الكناية، مستعملٌ فيما وضع له لا غير، لكن يكون جدّه على خلاف استعماله، و إنّما يكون تطبيق المعنى الموضوع له على ما أراده جدّاً بادّعاء كونه مصداقَه كما في الكليّات و عينَه كما في الأعلام الشخصيّة.
فقوله: ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [2] استعمل «المَلَك» في الماهيّة المعهودة من الروحانيّين، و إنّما حملها عليه بادّعاء كونه من مصاديقها، فالادّعاء على مذهب السكّاكي وقع قبل الإطلاق، فأُطلق اللفظ على المصداق الادّعائي، دون هذا؛ فإنّ الادّعاء بناءً عليه وقع بعد الاستعمال و حين إجراء الطبيعة الموضوع لها اللفظ على المصداق الادّعائي"
https://lib.eshia.ir/13110/1/105#:~:text...8%A7%D9%8B
و الحقّ الحقيق بالتصديق هو ما اختاره بعض أجلّة العصر رحمه اللّه في"وقايته [1] و تبعه غيره [1]: أنّ اللفظَ في مطلق المجاز- مرسلاً كان أو استعارة أو مجازاً في الحذف، مفرداً كان أو مركّباً- و كذا في الكناية، مستعملٌ فيما وضع له لا غير، لكن يكون جدّه على خلاف استعماله، و إنّما يكون تطبيق المعنى الموضوع له على ما أراده جدّاً بادّعاء كونه مصداقَه كما في الكليّات و عينَه كما في الأعلام الشخصيّة.
فقوله: ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [2] استعمل «المَلَك» في الماهيّة المعهودة من الروحانيّين، و إنّما حملها عليه بادّعاء كونه من مصاديقها، فالادّعاء على مذهب السكّاكي وقع قبل الإطلاق، فأُطلق اللفظ على المصداق الادّعائي، دون هذا؛ فإنّ الادّعاء بناءً عليه وقع بعد الاستعمال و حين إجراء الطبيعة الموضوع لها اللفظ على المصداق الادّعائي"
https://lib.eshia.ir/13110/1/105#:~:text...8%A7%D9%8B