5-اسفند-1394, 12:17
استاد شبزندهدار ذیل بحث در آیه 104 سورة آل عمران دربارة وجوب امر به معروف و نهی از منکر این بحث را مطرح کردند و فرمودند: کسی که به کتاب و سنت مراجعه کند، به وضوح میداند که ائمه علاوه بر اخذ ظهورات، طور دیگری هم قرآن را میفهمیدهاند که خاص خودشان است و آن را با نام تأویل میشناسند.[1] تأویل هم علاوه بر ظهور برای کسی که علم به آن داشته باشد، حجت است. در دستة اول از روایات تأویل آیه گفته شده است و در دستة دوم معنای ظاهری بیان شده است. در واقع شاهد جمع بین دو دسته از روایات، شناخت روش ائمه است. در این صورت (که هم مطابق ظاهر و هم مطابق تأویل روایت وجود دارد) به هر دو دسته از روایات باید عمل شود. [/url]
[url=#_ftnref2]
[/url]
[url=#_ftnref2]پانویس:
[1] بحث درک معانی غیر ظاهر از کلام و خصوصاً قرآن اختصاصی به ائمه ندارد بلکه از برخی از علما هم نظائر آن نقل شده است از جمله در حقایق الاصول آمده است: «فائدة: حدث بعض الأعاظم دام تأييده- أنه حضر يوما منزل الآخوند (ملا فتح علي قدس سره) مع جماعة من الأعيان منهم السيد إسماعيل الصدر (ره) و الحاج النوري صاحب المستدرك (ره) و السيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (و اعلموا أن فيكم رَسولَ اللَّهِ لو يُطيعكم في كثير مِن الأمر لعنتم و لكن اللَّه حبب إليكم الإيمان ... الآية) ثم شرع في تفسير قوله: تعالى فيها: حبب إليكم ... الآية و بعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه استوضحوه و استغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا و تعجبوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين و لم يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين يوما فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى و كلما سمعوا منه»: حقائق الأصول، ج1، ص: 95
[url=#_ftnref2]
[/url]
[url=#_ftnref2]پانویس:
[1] بحث درک معانی غیر ظاهر از کلام و خصوصاً قرآن اختصاصی به ائمه ندارد بلکه از برخی از علما هم نظائر آن نقل شده است از جمله در حقایق الاصول آمده است: «فائدة: حدث بعض الأعاظم دام تأييده- أنه حضر يوما منزل الآخوند (ملا فتح علي قدس سره) مع جماعة من الأعيان منهم السيد إسماعيل الصدر (ره) و الحاج النوري صاحب المستدرك (ره) و السيد حسن الصدر دام ظله فتلا الآخوند (ره) قوله تعالى: (و اعلموا أن فيكم رَسولَ اللَّهِ لو يُطيعكم في كثير مِن الأمر لعنتم و لكن اللَّه حبب إليكم الإيمان ... الآية) ثم شرع في تفسير قوله: تعالى فيها: حبب إليكم ... الآية و بعد بيان طويل فسرها بمعنى لما سمعوه منه استوضحوه و استغربوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه لهم، فحضروا عنده في اليوم الثاني ففسرها بمعنى آخر غير الأول فاستوضحوه أيضا و تعجبوا من عدم انتقالهم إليه قبل بيانه، ثم حضروا عنده في اليوم الثالث فكان مثل ما كان في اليومين الأولين و لم يزالوا على هذه الحال كلما حضروا عنده يوما ذكر لها معنى إلى ما يقرب من ثلاثين يوما فذكر لها ما يقرب من ثلاثين معنى و كلما سمعوا منه»: حقائق الأصول، ج1، ص: 95