نکته جالب رجالی

[مسعود عطار منش]

 این که آیة الله شبیری ثقه را متضمن تشیع هم می دانند چه  ارتباطی به ما نحن فیه دارد؟ ظاهرا مقصود ایشان در مواردی است که در مورد یک راوی گفته شود که: ثقة، نه در مثل ما نحن فیه که : البزنطی لا یروی الا عن ثقة.

اولا تا آنجا که در ذهن دارم مبنای حضرت آیت الله شبیری دام ظله این است که ثقه در البزنطی لا یروی الا عن ثقه هم دال بر تشیع است و روشن ترین دلیل بر این مدعا این است که این عبارت ، عبارت شیخ طوسی در می باشد و شهادت ایشان محسوب می شود و ما وقتی به عبارات ایشان در العده فی اصول الفقه مراجعه می کنیم به روشنی می بنیم که مراد شیخ طوسی از لفظه ثقه و شهادت ایشان به وثاقت مشایخ بزنطی و ... ناظر به صحت مذهب هم می باشد ؛ عبارت شیخ طوسی از این قرار است :
العدة في أصول الفقه، ج‏1، ص: 149
فأما إذا كان مخالفا في الاعتقاد لأصل المذهب و روى مع ذلك عن الأئمة عليهم السلام نظر فيما يرويه.
فإن كان هناك من طرق الموثوق بهم ما يخالفه وجب إطراح خبره.
و إن لم يكن هناك ما يوجب إطراح خبره، و يكون هناك ما يوافقه وجب العمل به.
و إن لم يكن من الفرقة[1] المحقة خبر يوافق ذلك و لا يخالفه، و لا يعرف لهم قول فيه، وجب أيضا العمل به، لما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: «إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما رووا عنا فانظروا إلى ما رووا عن علي عليه السلام فاعملوا به»[2]، و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث [1]، و غياث بن كلوب [2]، و نوح بن دراج [3]، و السكوني [4]، و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم‏
و[3] إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية، و الواقفة، و الناووسية و غيرهم نظر فيما يرويه:
فإن كان هناك قرينة تعضده، أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم، وجب العمل به.
و إن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثوقين، وجب إطراح ما اختصوا بروايته و العمل بما رواه الثقة.
و إن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه، و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرجا في روايته موثوقا في أمانته، و إن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.
و لأجل‏[4] ما قلناه عملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد اللَّه بن بكير و غيره ...(ایشان کلام را ادامه می دهند تا می رسد به اینجا)
و إذا كان أحد الراويين مسندا و الآخر مرسلا، نظر في حال المرسل، فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره، و لأجل ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير [1]، و صفوان بن يحيى [2]، و أحمد بن محمد بن أبي نصر [3] و غيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون و لا يرسلون إلا عمن‏[1] يوثق به و بين ما أسنده غيرهم، و لذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفردوا عن رواية غيرهم.
تامل در عبارت ایشان شهادت ایشان به صحت مذهب را نیز روشن می کند .‏