4-فروردين-1401, 23:08
مرحوم صدوق در مقدمه ی فقیه فرموده:همه ی آنچه در این کتاب آوردم بر طبق آن فتوا می دهم و حکم به صحت آن می کنم و معتقدم حجت بین من و خداست.[1]مرحوم محمد تقی مجلسی در روضه المتقین فرموده: مرحوم صدوق در موارد فراوانی روایات معارض را در فقیه آورده و کثیرا از ضعفاء نقل کرده است.[2]مرحوم وحید بهبهانی هم معتقد است که صدوق در موارد فراوانی روایت را در فقیه آورده و به مضمون آن فتوا نداده بلکه به خلاف آن فتوا داده است[3] هم چنین ایشان فرموده صدوق گاهی اوقات روایتی را بدون ذکر هیچ توضیحی در فقیه نقل کرده که حتما به آن فتوا نمی دهد به عنوان مثال روایتی در فقیه وجود دارد که خلاف بدیهیات دین است که عبارت باشد از عدم نجاست خوک.[4]صاحب ریاض هم به این عدول اشاره کردند[5]صاحب جواهر نیز فرمودند:کسی که در کتاب صدوق تتبع کند عدول او از آنچه که در مقدمه فرموده را به دست می آورد.[6]
[1] و صنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه و إن كثرت فوائده و لم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به و أحكم بصحته «1» و أعتقد فيه أنه حجة فيما بيني و بين ربي تقدس ذكره و تعالت قدرته و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول و إليها المرجع.کتاب من لا یحضره الفقیه ج۱ص۲
[2] روضه المتقین ج۱ص۱۷
[3] إذ في «الفقيه» كثيرا ما يأتي بالخبر الذي لا يفتي به، بل يفتي بخلافه و لذا قال جدّي العلّامة المجلسي رحمه اللّه في شرحه على ذلك الكتاب: أنّه رحمه اللّه رجع عمّا ذكره في الخطبة بعد ما دخل في كتابه مصابيح الظلام؛ ج2، ص: 375
[4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ جِلْدِ الْخِنْزِيرِ يُجْعَلُ دَلْواً يُسْتَقَى بِهِ الْمَاءُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ من لا يحضره الفقيه؛ ج1، ص: 10 و أنّه كان قائلا بانفعال القليل بل البئر بالملاقاة. و لذا لم ينسب أحد إليه القول بطهارة جلد الخنزير، أو عدم انفعال الماء.مصابیح الظلام ج۴ص۴۴۴
[5] نعم ظاهر الصدوق الفتوى بها، حيث رواها في الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة، مع ضمانه فيه «4» أن لا يروى فيه إلّا ما يفتي به و يحكم بصحّته. لكن الظاهر المحكي عن جدّي المجلسي (رحمه اللّٰه) و غيره «5» عدوله عمّا وعد به.ریاض المسائل ج۱۵ص۱۸۸
[6] و ربما استظهر ذلك أيضا من الصدوق و الكليني باعتبار إيرادهما رواية التفصيل في الفقيه و الكافي، خصوصا الأول الذي ذكر في أوله انه ما يورد فيه إلا ما يعتقد انه حجة بينه و بين ربه، لكن من تتبع كتابه المزبور يعلم عدوله عن ذلك، كما ان من تتبع الكافي يعلم انه قد يورد فيه ما لا يعمل به. جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج16، ص: 374
[1] و صنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه و إن كثرت فوائده و لم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به و أحكم بصحته «1» و أعتقد فيه أنه حجة فيما بيني و بين ربي تقدس ذكره و تعالت قدرته و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول و إليها المرجع.کتاب من لا یحضره الفقیه ج۱ص۲
[2] روضه المتقین ج۱ص۱۷
[3] إذ في «الفقيه» كثيرا ما يأتي بالخبر الذي لا يفتي به، بل يفتي بخلافه و لذا قال جدّي العلّامة المجلسي رحمه اللّه في شرحه على ذلك الكتاب: أنّه رحمه اللّه رجع عمّا ذكره في الخطبة بعد ما دخل في كتابه مصابيح الظلام؛ ج2، ص: 375
[4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ جِلْدِ الْخِنْزِيرِ يُجْعَلُ دَلْواً يُسْتَقَى بِهِ الْمَاءُ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ من لا يحضره الفقيه؛ ج1، ص: 10 و أنّه كان قائلا بانفعال القليل بل البئر بالملاقاة. و لذا لم ينسب أحد إليه القول بطهارة جلد الخنزير، أو عدم انفعال الماء.مصابیح الظلام ج۴ص۴۴۴
[5] نعم ظاهر الصدوق الفتوى بها، حيث رواها في الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة، مع ضمانه فيه «4» أن لا يروى فيه إلّا ما يفتي به و يحكم بصحّته. لكن الظاهر المحكي عن جدّي المجلسي (رحمه اللّٰه) و غيره «5» عدوله عمّا وعد به.ریاض المسائل ج۱۵ص۱۸۸
[6] و ربما استظهر ذلك أيضا من الصدوق و الكليني باعتبار إيرادهما رواية التفصيل في الفقيه و الكافي، خصوصا الأول الذي ذكر في أوله انه ما يورد فيه إلا ما يعتقد انه حجة بينه و بين ربه، لكن من تتبع كتابه المزبور يعلم عدوله عن ذلك، كما ان من تتبع الكافي يعلم انه قد يورد فيه ما لا يعمل به. جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج16، ص: 374
