به نظر بنده بهتر بود كه به بحث از اعتبار استخاره مذكور بپردازيد.
اين استخاره در كتاب «فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب» نوشته سيد بن طاووس آمده است و ايشان در براي اثبات اتفاق عامه و خاصه بر استخاره در باب ششم اين كتاب فرمودهاند: «الباب السادس: في بعض ما رويته من عمل حجة الله جل جلاله المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة أو أمره بذلك من طريق الخاصة و الجمهور»
و بعد از نقل دو حديث از طريق شيعه ميفرمايند:« و أما روايتي للاستخارة على العموم من طريق الجمهور...و اعلم أنني وقفت على تصنيف لبعض المخالفين الزهاد ...» و سپس ايشان استخاره مورد بحث را از كتاب همين فرد عامي مذهب به اين نحو نقل ميكند: «وَ ذَكَرَ الْإِمَامُ الشَّيْخُ الْخَطِيبُ الْمُسْتَغْفِرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِسَمَرْقَنْدَ فِي دَعَوَاتِهِ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَفَأَّلَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاقْرَأْ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص ثَلَاثاً ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي تَفَأَّلْتُ بِكِتَابِكَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَأَرِنِي مِنْ كِتَابِكَ مَا هُوَ الْمَكْتُومُ مِنْ سِرِّكَ الْمَكْنُونِ فِي غَيْبِكَ ثُمَّ افْتَحِ الْجَامِعَ وَ خُذِ الْفَالَ مِنَ الْخَطِّ الْأَوَّلِ فِي الْجَانِبِ الْأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعُدَّ الْأَوْرَاقَ وَ الْخُطُوطَ كَذَا أَوْرَدَ مُسْنَداً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص».
بنابراين روايت مذكور اولاً از طريق عامه است، ثانياً از اضعف روايات عامه است زيرا هم مرسل است و هم در كتابهاي حديثي متداول آنها نقل نشده است، ثالثاً: هدف مرحوم سيد بن طاووس نيز از نقل آن معرفي اين روش به عنوان يك روش براي استخاره نيست بلكه صرفاً براي اثبات اين است كه عامه نيز في الجمله استخاره را قبول دارند، چنانچه در انتهاي اين باب فرمودهاند: «و إذا كان وجوه هذه الاستخارات بالرقاع و ما ذكره «3» و ذكرنا من الدعوات فقد صار ذلك إجماعا ممن رواه من أصحابنا و ممن رواه من علماء المخالفين أ فما يظهر للمنصف من العارفين أن هذه الاستخارة من جملة الطرق إلى مشورة رب العالمين». لذا ايشان در بابهاي بعدي كه به بيان روشهاي مختلف استخاره پرداختهاند هيچ گونه اشارهاي به اين نحو از استخاره نمينمايند.
بنابراين روش مذكور به عنوان يك روش روايي براي استخاره هيچ اعتباري ندارد، و هيچ ضمانتي هم براي مطابقت مطالب استخراجي از اين طريق با واقع وجود ندارد.
اين استخاره در كتاب «فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب» نوشته سيد بن طاووس آمده است و ايشان در براي اثبات اتفاق عامه و خاصه بر استخاره در باب ششم اين كتاب فرمودهاند: «الباب السادس: في بعض ما رويته من عمل حجة الله جل جلاله المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة أو أمره بذلك من طريق الخاصة و الجمهور»
و بعد از نقل دو حديث از طريق شيعه ميفرمايند:« و أما روايتي للاستخارة على العموم من طريق الجمهور...و اعلم أنني وقفت على تصنيف لبعض المخالفين الزهاد ...» و سپس ايشان استخاره مورد بحث را از كتاب همين فرد عامي مذهب به اين نحو نقل ميكند: «وَ ذَكَرَ الْإِمَامُ الشَّيْخُ الْخَطِيبُ الْمُسْتَغْفِرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِسَمَرْقَنْدَ فِي دَعَوَاتِهِ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَفَأَّلَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاقْرَأْ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص ثَلَاثاً ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي تَفَأَّلْتُ بِكِتَابِكَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَأَرِنِي مِنْ كِتَابِكَ مَا هُوَ الْمَكْتُومُ مِنْ سِرِّكَ الْمَكْنُونِ فِي غَيْبِكَ ثُمَّ افْتَحِ الْجَامِعَ وَ خُذِ الْفَالَ مِنَ الْخَطِّ الْأَوَّلِ فِي الْجَانِبِ الْأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَعُدَّ الْأَوْرَاقَ وَ الْخُطُوطَ كَذَا أَوْرَدَ مُسْنَداً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص».
بنابراين روايت مذكور اولاً از طريق عامه است، ثانياً از اضعف روايات عامه است زيرا هم مرسل است و هم در كتابهاي حديثي متداول آنها نقل نشده است، ثالثاً: هدف مرحوم سيد بن طاووس نيز از نقل آن معرفي اين روش به عنوان يك روش براي استخاره نيست بلكه صرفاً براي اثبات اين است كه عامه نيز في الجمله استخاره را قبول دارند، چنانچه در انتهاي اين باب فرمودهاند: «و إذا كان وجوه هذه الاستخارات بالرقاع و ما ذكره «3» و ذكرنا من الدعوات فقد صار ذلك إجماعا ممن رواه من أصحابنا و ممن رواه من علماء المخالفين أ فما يظهر للمنصف من العارفين أن هذه الاستخارة من جملة الطرق إلى مشورة رب العالمين». لذا ايشان در بابهاي بعدي كه به بيان روشهاي مختلف استخاره پرداختهاند هيچ گونه اشارهاي به اين نحو از استخاره نمينمايند.
بنابراين روش مذكور به عنوان يك روش روايي براي استخاره هيچ اعتباري ندارد، و هيچ ضمانتي هم براي مطابقت مطالب استخراجي از اين طريق با واقع وجود ندارد.