ارسالها: 5
موضوعها: 3
تاریخ عضویت: بهمن 1391
اعتبار:
0
سپاس ها 0
سپاس شده 1 بار در 1 ارسال
آیا شدت و ضعف در امور اعتباری معقول است ؟ به عبارت دیگر آیا امور اعتباری هم می توانند مشکک باشند ؟
ارسالها: 30
موضوعها: 11
تاریخ عضویت: آبان 1391
اعتبار:
10
سپاس ها 40
سپاس شده 23 بار در 15 ارسال
بله، ممکن است عقلا چیزی را مثل ملکیت اعتبار کنند و برای آن نیز مراتب قائل شوند.
ارسالها: 100
موضوعها: 45
تاریخ عضویت: آبان 1391
اعتبار:
0
سپاس ها 1
سپاس شده 21 بار در 15 ارسال
15-بهمن-1391, 12:37
(آخرین تغییر در ارسال: 18-بهمن-1391, 12:47 توسط amirabas.)
محقق خویی در این بحث می فرمایند که : امور اعتباری قابلیت شدت و ضعف را ندارند بلکه امر آنها دائر است میان وجود و عدم .
نصّ فرمایش ایشان را که حاوی نکات دقیقی است در ادامه حتماً ملاحظه بفرمایید :
((أن الأحكام الشرعية- و منها الطهارة و النجاسة- هي أمور اعتبارية كالملكية، و الزوجية، و نحوهما، فلا تكون قابلة للشدة و الضعف، فلا يصح أن يقال: إن ملكية الدار أشد و أقوى من ملكية الكتاب مثلا، أو إن زوجية فلان أشد من زوجية آخر، لأن الأمر الاعتباري فعل من أفعال النفس، يقوم بها قياما صدوريا، فيكون أمره دائرا بين الوجود و العدم، لا الشدة و الضعف.نعم بعض الأمور الواقعية يكون قابلا لذلك، و هو ما يقع فيه الحركة، كمقولة الكيف مثل الألوان فإن سواد جسم يمكن أن يكون أشد من سواد جسم آخر، إلا أنا قد برهنا في محله: أن الطهارة و النجاسة الشرعيتين ليستا من الأمور الواقعية التي كشف عنها الشارع كما زعم، بل هما من الأحكام الشرعية، و الأمور الاعتبارية التي لا تكون قابلة للشدة و الضعف.نعم يمكن أن يكون الاعتبار متعلقا بالمرتبة الشديدة من الشيء، كما يمكن أن يتعلق بالمرتبة الضعيفة منه، فتكون الشدة أو الضعف ملحوظة في المعتبر لا في الاعتبار، و بهذه الملاحظة لا مانع عقلا من اعتبار الطهارة الشديدة في الماء، إلّا أنه مع ذلك لا يصح القول بأن طهارة الماء أشد من طهارة غيره، فإن الطهارة الشرعية لم يتحصل للشدة فيها معنى معقول.نعم النجاسة قابلة لذلك، فتكون النجاسة في بعض النجاسات أقوى و أشد من النجاسة في غيره، كما ورد التعبير بالأنجس في الكلب في بعض الروايات)).