3-دي-1400, 15:28
(8-مرداد-1400, 16:04)سید محمد صادق رضوی نوشته: روایات در این زمینه خیلی زیاد هستند. اما در فایلی برخی مهمترها را گلچین کرده ام که پیوست شده
15- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الرَّيَّانِ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانُ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ كَانَ يَرْوِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ فَقَالَ ع لِي وَ مَا هُوَ قُلْتُ رَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ أَنَّهُ لَقِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي السَّنَةِ الَّتِي خَرَجَ فِيهَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَذَا قَدْ آلَفَ الْكَلَامَ وَ سَارَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَمَا الَّذِي تَأْمُرُ بِهِ قَالَ فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْكُنُوا مَا سَكَنَتِ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ قَالَ وَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ صَادِقاً فَمَا مِنْ خُرُوجٍ وَ مَا مِنْ قَائِمٍ
قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ الْحَدِيثَ عَلَى مَا رَوَاهُ عُبَيْدٌ وَ لَيْسَ عَلَى مَا تَأَوَّلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ إِنَّمَا عَنَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِقَوْلِهِ مَا سَكَنَتِ السَّمَاءُ مِنَ النِّدَاءِ بِاسْمِ صَاحِبِكُمْ وَ مَا سَكَنَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْخَسْفِ بِالْجَيْش.
اصل روایت 15 ناظر به خروج محمد بن عبدالله بن الحسن (نفس زکیه) است. پدر محمد او را مهدی نامید و در ابواء برای او بیعت گرفت. منصور عباسی جزء بیعت کنندگان با محمد بود و تنها مخالف با او امام صادق ع بود. در روایتی دلیل مخالفت امام صادق با این قیام خطاب به پدر نفس زکیه اینطور بیان شده است: «فقال عبد اللّه اجتمعنا لنبايع المهديّ محمّد بن عبد اللّه قال و جاء جعفر بن محمّد فأوسع له عبد اللّه بن الحسن إلى جنبه فتكلّم بمثل كلامه فقال جعفر لا تفعلوا فإنّ هذا الأمر لم يأت بعد ان كنت ترى يعني عبد اللّه أنّ ابنك هذا هو المهديّ فليس به و لا هذا أوانه و إن كنت إنّما تريد أن تخرجه غضبا للّه و ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فإنّا و اللّه لا ندعك و أنت شيخنا و نبايع ابنك في هذا الأمر
فغضب عبد اللّه بن الحسن و قال لقد علمتُ خلافَ ما تقول و اللّه ما أَطلَعَكَ على غيبه و لكن يَحمِلُكَ على هذا الحسد لابني فقال ما و اللّه ذاك يحملني...» (الإرشاد، ج 2، ص 192)
در شرایطی که نفس زکیه با عنوان مهدی آل محمد قیام کرده است، حضرت فرموده است: «اسكنوا ما سكنت السماء و الأرض» لذا حضرت ناظر به قیام مذکور هستند و میفرمایند برای قیام حضرت تا زمانی که آسمان از نداء و زمین از خسف ساکن است، اقدام نکنید. یعنی هر کسی که بدون این نشانهها ادعای مهدی بودن داشته باشد، کذب است. این چه ربطی دارد به قیام برای اجرای احکام اسلامی در زمان غیبت؟!
نکتهی جالب این است که منصور عباسی که در ابتدا با نفس زکیه بیعت کرده بود، بعداً که به خلافت رسید با او جنگید و او را به شهادت رساند. (مصداقی از روایت «مَثَلُ مَنْ خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ مَثَلُ فَرْخٍ طَارَ فَوَقَعَ مِنْ وَكْرِهِ فَتَلَاعَبَتْ بِهِ الصِّبْيَانُ»)
روایت دیگری که فضا را تا حدی روشن میکند، روایتی از بصائر الدرجات و کافی است: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عِنْدِي الْجَفْرُ الْأَبْيَضُ قَالَ قُلْنَا وَ أَيُّ شَيْءٍ فِيهِ قَالَ فَقَالَ لِي زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ... وَ عِنْدِي الْجَفْرُ الْأَحْمَرُ وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَفْرُ قَالَ قُلْنَا جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ أَيُّ شَيْءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السِّلَاحُ وَ ذَلِكَ أَنَّهَا تُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهَا صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَيَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ؟ قَالَ إِي وَ اللَّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَ النَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ.» (الكافي، ج 1، ص 240)