4-اسفند-1393, 13:00
غرض بنده اين بوده است كه مردم عصر صدور حديث عادت داشتهاند كه در همان ابتداي تاريكي شب ميخوابيدند حال يا به جهت عدم وسايل نورزا و يا به هر دليل ديگري - كه البته به نظر من طبعاً علت آن عدم وسايل نورزا بوده است - اما قرائني كه دلالت بر اين مطلب دارد به بيان زير ميباشند:
1-فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَقُولُ مَنْ نَامَ عَنِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ فَلَا أَنَامَ اللَّهُ عَيْنَهُ
2- تفسير قمي: قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْراً مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ- فَقَالَ هَذَا لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ وَ أَدَامَ الصِّيَامَ- وَ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ تَهَجَّدَ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ- فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ فِي أُمَّتِكَ مَنْ يُطِيقُ هَذَا- فَقَالَ ... وَ تَدْرِي مَا التَّهَجُّدُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ- قَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ- قَالَ مَنْ لَمْ يَنَمْ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ- وَ يَعْنِي بِالنَّاسُ نِيَامٌ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى فَإِنَّهُمْ يَنَامُونَ مَا بَيْنَهَا
3- تفسير قمي: حَكَى أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَال ثُمَّ مَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِأَقْوَامٍ تُرْضَخُ رُءُوسُهُمْ بِالصَّخْرِ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنَامُونَ عَنْ صَلَاةِ الْعِشَاء
4- أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): فِي قَوْلِهِ: «تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ» قَالَ: كَانُوا لَا يَنَامُونَ حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ.
از اين روايات استفاده ميشود كه داعي نوعي بر خوابيدن بعد از نماز مغرب وجود داشته است بطوري كه براي بيدار ماندن مردم تا زمان نماز عشاء - كه يك ساعت بعد از مغرب بوده است - نياز به تهديد و تشويق بوده است. و حتي در روايتي براي كسي كه از نماز عشاء خواب بماند روزه فرداي آن روز به عنوان كفاره جعل شده است:
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ نَامَ عَنِ الْعَتَمَةِ فَلَمْ يَقُمْ إِلَّا بَعْدَ انْتِصَافِ اللَّيْلِ قَالَ يُصَلِّيهَا وَ يُصْبِحُ صَائِماً
و بسياري از فقهاء هم مانند مفيد، شيخ طوسي، ابن ادريس وغيره طبق آن فتوي دادهاند.
1-فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَقُولُ مَنْ نَامَ عَنِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ فَلَا أَنَامَ اللَّهُ عَيْنَهُ
2- تفسير قمي: قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْراً مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ- فَقَالَ هَذَا لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ وَ أَدَامَ الصِّيَامَ- وَ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَ تَهَجَّدَ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ- فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ فِي أُمَّتِكَ مَنْ يُطِيقُ هَذَا- فَقَالَ ... وَ تَدْرِي مَا التَّهَجُّدُ بِاللَّيْلِ وَ النَّاسُ نِيَامٌ- قَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ- قَالَ مَنْ لَمْ يَنَمْ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ- وَ يَعْنِي بِالنَّاسُ نِيَامٌ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى فَإِنَّهُمْ يَنَامُونَ مَا بَيْنَهَا
3- تفسير قمي: حَكَى أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَال ثُمَّ مَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِأَقْوَامٍ تُرْضَخُ رُءُوسُهُمْ بِالصَّخْرِ، فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنَامُونَ عَنْ صَلَاةِ الْعِشَاء
4- أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): فِي قَوْلِهِ: «تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ» قَالَ: كَانُوا لَا يَنَامُونَ حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ.
از اين روايات استفاده ميشود كه داعي نوعي بر خوابيدن بعد از نماز مغرب وجود داشته است بطوري كه براي بيدار ماندن مردم تا زمان نماز عشاء - كه يك ساعت بعد از مغرب بوده است - نياز به تهديد و تشويق بوده است. و حتي در روايتي براي كسي كه از نماز عشاء خواب بماند روزه فرداي آن روز به عنوان كفاره جعل شده است:
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ نَامَ عَنِ الْعَتَمَةِ فَلَمْ يَقُمْ إِلَّا بَعْدَ انْتِصَافِ اللَّيْلِ قَالَ يُصَلِّيهَا وَ يُصْبِحُ صَائِماً
و بسياري از فقهاء هم مانند مفيد، شيخ طوسي، ابن ادريس وغيره طبق آن فتوي دادهاند.