19-اسفند-1391, 11:41
چه دلیلی دارد که بگوییم ندرت یک فرد قرینه بر انصراف نیست در حالیکه به طور طبیعی ندرت یک فرد غالبا موجب می شود که لفظ کثرت استعمال در افراد دیگر پیدا بکند و به دنبال آن لفظ انصراف (ناشی از کترت استعمال)در باقی افراد داشته باشد.بنابر این به نظر می رسد عدم شمول مطلق نسبت به فرد نادر وجود چنین انصرافی است که با وجود آن اخذ به مطلق جایز نیست ولو اینکه مقدمات حکمت نیز تمام باشد همچنانکه مرحوم مظفر نیز به این مطلب(عدم جواز اخذ به مطلق با وجود انصراف ناشی از لفظ) تصریح کرده اند:
«التنبيه الثانى- الانصراف
اشتهر ان انصراف الذهن من اللفظ إلى بعض مصاديق معناه أو بعض أصنافه يمنع من التمسك بالإطلاق، و ان تمت مقدمات الحكمة، مثل انصراف المسح فى آيتى التيمم و الوضوء إلى المسح باليد و بباطنها خاصة.
و الحق ان يقال: ان انصراف الذهن ان كان ناشئا من ظهور اللفظ فى المقيد، بمعنى ان نفس اللفظ ينصرف منه المقيد لكثرة استعماله فيه و شيوع ارادته منه، فلا شك فى انه حينئذ لا مجال للتمسك بالإطلاق، لأن هذا الظهور يجعل اللفظ بمنزلة المقيد بالتقييد اللفظى، و معه لا ينعقد للكلام ظهور فى الإطلاق حتى يتمسك بأصالة الإطلاق التى هى مرجعها فى الحقيقة إلى أصالة الظهور. » اصول فقه، ج1، ص: 332
«التنبيه الثانى- الانصراف
اشتهر ان انصراف الذهن من اللفظ إلى بعض مصاديق معناه أو بعض أصنافه يمنع من التمسك بالإطلاق، و ان تمت مقدمات الحكمة، مثل انصراف المسح فى آيتى التيمم و الوضوء إلى المسح باليد و بباطنها خاصة.
و الحق ان يقال: ان انصراف الذهن ان كان ناشئا من ظهور اللفظ فى المقيد، بمعنى ان نفس اللفظ ينصرف منه المقيد لكثرة استعماله فيه و شيوع ارادته منه، فلا شك فى انه حينئذ لا مجال للتمسك بالإطلاق، لأن هذا الظهور يجعل اللفظ بمنزلة المقيد بالتقييد اللفظى، و معه لا ينعقد للكلام ظهور فى الإطلاق حتى يتمسك بأصالة الإطلاق التى هى مرجعها فى الحقيقة إلى أصالة الظهور. » اصول فقه، ج1، ص: 332