11-بهمن-1395, 17:47
1395.10.22
[1] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص68 ح 10
[2] من لا يحضره الفقيه ؛ ج3 ؛ ص10 ح 3233
[3] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج6 ؛ ص302 ح 845
[4] الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج2 ؛ ص356
[5] من لا يحضره الفقيه ؛ ج4 ؛ ص75، ح 5149
[6] نهج السعاده؛ ج1، ص: 225 در چاپ موجود در المکتبه الشامله؛ ص: 193
[7] تیسیر المطالب؛ ص: 128 و چاپ موسسه الامام زید بن علی الثقافه؛ ص: 329
[8] کنز الفوائد؛ ص: 164 در نرم افزار جامع الاحادیث؛ ج 1، ص: 352
[9] مسند احمد؛ ج 4، ص: 267
[10] مسند احمد؛ ج4، ص: 271
[11] السنن الکبری للبیهقی؛ ج 5، ص: 334
[12] مسند احمد؛ ج 4، ص: 270
[13] مسند احمد؛ ج 4، ص: 269
[14] مسند الحمیدی؛ ج 2، ص: 408
[15] سنن دارمی؛ ج2، ص: 245
[16] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص381 ح 818
[17] مسند احمد؛ ج 4، ص: 275
[18] معرفه السنن و الآثار للبیهقی؛ ج 7، ص: 577
[19] المدونه الکبری؛ ج 3، ص: 441
بسم الله الرحمن الرحیم
طایفه دومِ احادیث تثلیث
بیان شد، دو تعبیر در حدیث تثلیث وارد شده در یک تعبیر انما الامور ثلاثه وجود داشته و در تعبیری دیگر انما الامور ثلاثه وجود ندارد اما تقسیم سه گانه در آن وارد شده است. روایات طایفه اول بیان شد. روایات طایفه دوم در مصادر متعددی از پیامبر ص نقل شده است.
اولین حدیث از این طایفه، مقبوله عمر بن حنظله است. در مقبوله پس از بیان «وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ» آمده است: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَم»[1] این روایت علاوه بر کافی، در مصادر دیگری مانند فقیه[2]، تهذیب[3]، احتجاج[4] و مصادر متأخر وارد شده که از مصادر ثلاثه نقل کرده اند.
خطبه حضرت امیر: « وَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَدَّ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا وَ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تَنْقُصُوهَا وَ سَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَسْكُتْ عَنْهَا نِسْيَاناً لَهَا فَلَا تُكَلَّفُوهَا رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ لَكُمْ فَاقْبَلُوهَا ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ فَهُوَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكُ وَ الْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ يَرْتَعْ حَوْلَهَا يُوشِكْ أَنْ يَدْخُلَهَا.»[5] این روایت در فقیه به صورت مرسل وارد شده اما در نهج السعاده[6] از تیسیر المطالب فی امالی ابی طالب[7] که کتابی متعلق به زیدیه است، روایت با سند نقل شده است: «أَخْبَرَنَا أبو عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بن زَيْد الْحُسَيْنِي رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّاصِرُ لِلْحَقِّ الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن الوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ أبي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ عن اسماعیل الجعفی قال قال لی ابو جعفر علیه السلام خطب امیر المؤمنین علیٌّ علیه السلام بعد عن استُخلِفَ بسته ایام»
کنز الفوائد: «حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو الْمَرْجَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْبَلَدِيُّ بِالْقَاهِرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أُسْتَاذِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ النُّعْمَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ الْأَرْبَعِينَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا النَّاسُ حَلَالِي حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامِي حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا وَ قَدْ بَيَّنَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْكِتَابِ وَ بَيَّنْتُهُمَا لَكُمْ فِي سِيرَتِي وَ سُنَّتِي وَ بَيْنَهُمَا شُبُهَاتٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ بِدَعٌ بَعْدِي مَنْ تَرَكَهَا صَلَحَ لَهُ أَمْرُ دِينِهِ وَ صَلَحَتْ لَهُ مُرُوءَتُهُ وَ عِرْضُهُ وَ مَنْ تَلَبَّسَ بِهَا وَ وَقَعَ فِيهَا وَ اتَّبَعَهَا كَانَ كَمَنْ رَعَى غَنَماً قُرْبَ الْحِمَى وَ مَنْ رَعَى مَاشِيَتَهُ قُرْبَ الْحِمَى نَازَعَتْهُ إِلَى أَنْ يَرْعَاهَا فِي الْحِمَى أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَحَارِمُهُ فَتَوَقَّوْا حِمَى اللَّهِ وَ مَحَارِمَهُ أَلَا وَ إِنَّ أَذَى الْمُؤْمِنِ مِنْ أَعْظَمِ سَبَبِ سَلْبِ الْإِيمَان... »[8]
این روایت جزو کاملترین متن های حدیث تثلیث است و بعید نیست از نظر سندی تصحیح شود که در جلسه آینده درباره بحث سندی این روایات بحث خواهیم کرد.
چهارمین نقل، از نعمان بن بشیر نقل شده و او هم غالبا از عامر شعبی نقل کرده و در مصادر متعددی وارد شده است.
مسند احمد: «حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ خَيْثَمَةَ وَالشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ مَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ فَهُوَ لِلْحَرَامِ أَتْرَكُ وَمَحَارِمُ اللَّهِ حِمًى فَمَنْ أَرْتَعَ حَوْلَ الْحِمَى كَانَ قَمِنًا أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ»[9]
متن دوم منقول از نعمان بن بشیر در موضعی دیگر از مسند احمد است: « حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِي فَرْوَةَ أَوَّلًا ثُمَّ مِنْ مُجَالِدٍ سَمِعَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْغَيْتُ وَتَقَرَّبْتُ وَخَشِيتُ أَنْ لَا أَسْمَعَ أَحَدًا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ مَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ فِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مَعَاصِيهِ أَوْ قَالَ مَحَارِمُهُ»[10] نعمان بن بشیر جزو آخرین صحابی ها پیامبر ص بوده و شعبی می گوید هر وقت سمعت رسول الله ص را از نعمان می شنیدم، گوش کرده و دقت می کردم چه می گوید. اما با این همه دقت باز نقل های شعبی در الفاظ بسیار مختلف است هر چند در کلیت محتوا واحد است. این نقل در سنن کبری بیهقی[11]، «او قال محارمه» ندارد.
در موضعی دیگر از مسند احمد بازهم از نعمان بن بشیر، نقل شده است: « وسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ فيه لدينه وعرضه ومن واقعها واقع الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وان لكل ملك حمى وان حمى الله ما حرم ألا وان في الإنسان مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب»[12] در این نقل، الحلال با ال بوده و به جای شبهات، مشبتهات وارد شده است.
مسند احمد: « حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُجَالِدٍ حَدَّثَنَا عَامِرٌ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوْمَأَ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَإِنَّ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُشْتَبِهَاتٍ لَا يَدْرِي كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ أَمِنَ الْحَلَالِ هِيَ أَمْ مِنْ الْحَرَامِ فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَاقَعَهَا يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ فَمَنْ رَعَى إِلَى جَنْبِ حِمًى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ»[13]
مسند حمیدی: « حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الْهَمْدَانِىُّ قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« حَلاَلٌ بَيِّنٌ ، وَحَرَامٌ بَيِّنٌ ، وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ ، فَمَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ فِيهِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ الْحَرَامَ ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَحِمَى اللَّهِ فِى الأَرْضِ مَعَاصِيهِ »[14]
سنن دارمی: « أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُتَشَابِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِى الْحَرَامِ كَالرَّاعِى يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى فَيُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ »[15]
امالی طوسی: «أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْقَاضِي أَبُو يَعْقُوبَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: صَعِدَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: إِنَّ لِكُلِّ مَلَكٍ حِمًى، وَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ حَلَالُهُ وَ حَرَامُهُ وَ الْمُشْتَبِهَاتُ بَيْنَ ذَلِكَ، كَمَا لَوْ أَنَّ رَاعِياً رَعَى إِلَى جَانِبِ الْحِمَى لَمْ تَثْبُتْ غَنَمُهُ أَنْ تَقَعَ فِي وَسَطِهِ، فَدَعُوا الْمُشْتَبِهَاتِ»[16]
مسند احمد: «حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ فَمَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ أَوْ الْأَمْرِ فَهُوَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكُ وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا شَكَّ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتَبَانَ وَمَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يُوَاقِعَهُ»[17]
معرفه السنن و الآثار: « أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير ، عن أبي فروة الهمداني ، عن الشعبي قال : سمعت النعمان بن بشير يحدث على المنبر حديثا لم أسمع أحدا قبله يحدث به ولا أراني أسمع أحدا يحدث به ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « حلال بين ، وحرام بين وبين ذلك مشتبهات ، فمن ترك الشبهات كان لما استبان له أترك »[18]
المدونه الکبری: « وَكِيعٌ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : سَمِعْت النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَخْطُبُ وَأَهْوَى بِأُصْبُعَيْهِ إلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ { : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الْمُشْتَبِهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاتِعِ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحْت صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» [19] وَأَهْوَى بِأُصْبُعَيْهِ به این معناست که با دو انگشت به دو گوش خود اشاره کرد تا تاکید کند که حتما این مطلب را از پیامبر ص شنیده است.
خلاصه مباحث آیندهدر این دسته از روایات دو بحث بررسی سند و دست یابی به متن صحیح وجود دارد. از نظر سندی هر چند یکی از این روایات قابل تصحیح سندی است اما با توجه به تکرّر روایت و اطمینان به صدور دیگر نیازی به بحث سندی نیست.
از نظر تفاوت متنی نیز، می تواند کم و زیاد در روایات از باب نقل به معنا باشد و همین نقل به معنا در فهم روایت مفید است زیرا با نقل به معنا می توان فهم زمان صدور روایت را از حدیث دریافت کرد. برخی از تفاوت نقل ها نیز می تواند از باب تصحیف یا تحریف باشد. در جلسه آینده با کنار هم گذاشتن این قطعات به دنبال دست یابی به متن اصلی روایت هستیم و در مرحله دوم مفاد این قطعات را مورد بررسی قرار می دهیم. مثلا شهید صدر برای شبهات معنای خاصی را قائل است که با کنار هم گذاشتن قطعات روایت می توان این معنا را خلاف مراد دانست. مجموع نقل های مذکور پانزده نقل است که کنار هم گذاشتن آنها و تفسیر و معنا کردن روایت با این کار، تجربه ای جدید است که باید آن را امتحان کرد. ان شاء الله کاری سودمند انجام پذیرد.
و صلی الله علی سیدنا و نبینا محمد و آل محمد
[1] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص68 ح 10
[2] من لا يحضره الفقيه ؛ ج3 ؛ ص10 ح 3233
[3] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج6 ؛ ص302 ح 845
[4] الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج2 ؛ ص356
[5] من لا يحضره الفقيه ؛ ج4 ؛ ص75، ح 5149
[6] نهج السعاده؛ ج1، ص: 225 در چاپ موجود در المکتبه الشامله؛ ص: 193
[7] تیسیر المطالب؛ ص: 128 و چاپ موسسه الامام زید بن علی الثقافه؛ ص: 329
[8] کنز الفوائد؛ ص: 164 در نرم افزار جامع الاحادیث؛ ج 1، ص: 352
[9] مسند احمد؛ ج 4، ص: 267
[10] مسند احمد؛ ج4، ص: 271
[11] السنن الکبری للبیهقی؛ ج 5، ص: 334
[12] مسند احمد؛ ج 4، ص: 270
[13] مسند احمد؛ ج 4، ص: 269
[14] مسند الحمیدی؛ ج 2، ص: 408
[15] سنن دارمی؛ ج2، ص: 245
[16] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص381 ح 818
[17] مسند احمد؛ ج 4، ص: 275
[18] معرفه السنن و الآثار للبیهقی؛ ج 7، ص: 577
[19] المدونه الکبری؛ ج 3، ص: 441