10-تير-1399, 12:50
430/ 2. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، هَلْ يُكْرَهُ الْمُؤْمِنُ عَلى قَبْضِ رُوحِهِ؟
قَالَ: «لَا وَ اللَّهِ؛ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ، جَزِعَ عِنْدَ ذلِكَ، فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ، لَاتَجْزَعْ، فَوَ الَّذِي[/url] بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ، لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَيْكَ فَانْظُرْ».
قَالَ: «وَ يُمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَيُقَالُ لَهُ: هذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ رُفَقَاؤُكَ» قَالَ: «فَيَفْتَحُ عَيْنَهُ[url=#_ftn9] فَيَنْظُرُ، فَيُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَيَقُولُ: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» إِلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ «ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً» بِالْوَلَايَةِ «مَرْضِيَّةً» بِالثَّوَابِ «فَادْخُلِي فِي عِبادِي» يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ «وَادْخُلِي جَنَّتِي»فَمَا[/url]شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ اسْتِلَالِ[url=#_ftn12] رُوحِهِ، وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي».[url=#_ftn14][/url]كافي (ط - دار الحديث)، ج5، ص: 340
مطالبی که فرمودید منافاتی با روایت ندارد چرا که ممثل شدن امیرالمومنین از سنخ اتفاقات مادی در این عالم نیست که بگوییم شدنی نیست نسبت به افرادی که با بمب میمیرند شبیه آنچه که گفته می شود شخص از ابتدا تا انتهای زندگی دنیایی خویش را می بیند بعد میمیرد
قَالَ: «لَا وَ اللَّهِ؛ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ، جَزِعَ عِنْدَ ذلِكَ، فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ، لَاتَجْزَعْ، فَوَ الَّذِي[/url] بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ، لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَيْكَ فَانْظُرْ».
قَالَ: «وَ يُمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَيُقَالُ لَهُ: هذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ رُفَقَاؤُكَ» قَالَ: «فَيَفْتَحُ عَيْنَهُ[url=#_ftn9] فَيَنْظُرُ، فَيُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَيَقُولُ: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» إِلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ «ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً» بِالْوَلَايَةِ «مَرْضِيَّةً» بِالثَّوَابِ «فَادْخُلِي فِي عِبادِي» يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ «وَادْخُلِي جَنَّتِي»فَمَا[/url]شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ اسْتِلَالِ[url=#_ftn12] رُوحِهِ، وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي».[url=#_ftn14][/url]كافي (ط - دار الحديث)، ج5، ص: 340
مطالبی که فرمودید منافاتی با روایت ندارد چرا که ممثل شدن امیرالمومنین از سنخ اتفاقات مادی در این عالم نیست که بگوییم شدنی نیست نسبت به افرادی که با بمب میمیرند شبیه آنچه که گفته می شود شخص از ابتدا تا انتهای زندگی دنیایی خویش را می بیند بعد میمیرد