28-آذر-1401, 16:51
برخی مانند محقق خویی از صحیحه این بزیع استفاده اطلاق در تغیر کرده اند برای ما تمام نیست؛ چون این صحیحه به نقل شیخ طوسی در تهذیب و استبصار، زیاده‌ای دارد که مانع این اطلاق است و از طرفی چون دوران، بین شهادت به زیاده و عدم شهادت است، نسخۀ دارای زیاده مقدم می‌شود. دلیل عدم شهادت نقل کلینی که زیاده را ندارد، به این جهت است که تیتر مرحوم کلینی ماء البئر و ما يقع فيها است و همین مقدار از روایت برای موضوع باب کافی است و عدم ذکر اضافه شهادت به عدم نیست. بنابراین گرچه ما مرحوم کلینی را اضبط از مرحوم شیخ طوسی می دانیم ولی این دلیل نمی شود که در همه جا نسخۀ مرحوم کلینی مقدم شود و موارد متفاوت هستند.
یعنی با توجه به اینکه در کتب مبوب مانند کافی و وسایل و تهذیب و غیره، داب نویسنده تقطیع است.
و در مورد کافی هم این مطلب صدق می کند -البته در برخی کتب مانند من لا یحضر نکته دیگری هم وجود دارد که ایشان به دنبال ارائه قواعد کارساز فقهی است- باید دید که داب مرحوم کلینی که تقطیع است و به دنبال ذکر مستند برای عنوان باب فقهی است چه مقدار از روایت برای این هدف ایشان کافی است، و در محل بحث که ایشان برای عنوان باب که (باب البئر و ما يقع فيها) است ذکر دلیل می کند و لزومی ندارد که همه روایت را ذکر کند برخلاف مرحوم شیخ طوسی در تهذیب که به دنبال ذکر ادله برای تطهیر است.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) / ج1 / 234 / 11 باب تطهير المياه من النجاسات ..... ص : 231
- 7- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى رَجُلٍ أَسْأَلُهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُفْسِدُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ فَيُنْزَحُ مِنْهُ حَتَّى يَذْهَبَ الرِّيحُ وَ يَطِيبَ طَعْمُهُ لِأَنَّ لَهُ مَادَّةً.
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار / ج1 / 33 / 17 باب البئر يقع فيها ما يغير أحد أوصاف الماء إما اللون أو الطعم أو الرائحة ..... ص : 30
- 8- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ فَيُنْزَحُ حَتَّى يَذْهَبَ الرِّيحُ وَ يَطِيبَ طَعْمُهُ لِأَنَّ لَهُ مَادَّةً.
الكافي (ط - الإسلامية) / ج3 / 5 / باب البئر و ما يقع فيها ..... ص : 5
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُفْسِدُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ بِهِ.
ثانيها: صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع المتقدمة، فإن إطلاق قوله (عليه السلام) فيها «لا يفسده شيء إلّا أن يتغيّر...» يشمل كل ما هو صالح للتنجيس، و من الظاهر أن المتنجس الحامل لأوصاف النجس كالماء المتغيِّر بأوصاف النجاسة صالح لأن يكون منجساً، و من هنا ينجس ملاقيه من الماء القليل و اليد و غيرهما، فإطلاق الرواية يشمل النجس و المتنجس إذا لاقى ماء البئر و غيره بأحد أوصاف النجاسة و إنّما خرجنا من إطلاقها فيما إذا غيّره بأوصاف نفسه من أجل ما استفدناه من القرينة الداخلية كما مرّ، و هذا الوجه هو الذي ينبغي أن يعتمد عليه في المقام. خوئی، سید ابوالقاسم. ، 1418 ه.ق.، موسوعة الإمام الخوئي، قم - ایران، مؤسسة إحياء آثار الامام الخوئي، جلد: ۲، صفحه: ۶۴
یعنی با توجه به اینکه در کتب مبوب مانند کافی و وسایل و تهذیب و غیره، داب نویسنده تقطیع است.
و در مورد کافی هم این مطلب صدق می کند -البته در برخی کتب مانند من لا یحضر نکته دیگری هم وجود دارد که ایشان به دنبال ارائه قواعد کارساز فقهی است- باید دید که داب مرحوم کلینی که تقطیع است و به دنبال ذکر مستند برای عنوان باب فقهی است چه مقدار از روایت برای این هدف ایشان کافی است، و در محل بحث که ایشان برای عنوان باب که (باب البئر و ما يقع فيها) است ذکر دلیل می کند و لزومی ندارد که همه روایت را ذکر کند برخلاف مرحوم شیخ طوسی در تهذیب که به دنبال ذکر ادله برای تطهیر است.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) / ج1 / 234 / 11 باب تطهير المياه من النجاسات ..... ص : 231
- 7- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى رَجُلٍ أَسْأَلُهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُفْسِدُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ فَيُنْزَحُ مِنْهُ حَتَّى يَذْهَبَ الرِّيحُ وَ يَطِيبَ طَعْمُهُ لِأَنَّ لَهُ مَادَّةً.
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار / ج1 / 33 / 17 باب البئر يقع فيها ما يغير أحد أوصاف الماء إما اللون أو الطعم أو الرائحة ..... ص : 30
- 8- فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ رِيحُهُ أَوْ طَعْمُهُ فَيُنْزَحُ حَتَّى يَذْهَبَ الرِّيحُ وَ يَطِيبَ طَعْمُهُ لِأَنَّ لَهُ مَادَّةً.
الكافي (ط - الإسلامية) / ج3 / 5 / باب البئر و ما يقع فيها ..... ص : 5
2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ لَا يُفْسِدُهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يَتَغَيَّرَ بِهِ.
ثانيها: صحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع المتقدمة، فإن إطلاق قوله (عليه السلام) فيها «لا يفسده شيء إلّا أن يتغيّر...» يشمل كل ما هو صالح للتنجيس، و من الظاهر أن المتنجس الحامل لأوصاف النجس كالماء المتغيِّر بأوصاف النجاسة صالح لأن يكون منجساً، و من هنا ينجس ملاقيه من الماء القليل و اليد و غيرهما، فإطلاق الرواية يشمل النجس و المتنجس إذا لاقى ماء البئر و غيره بأحد أوصاف النجاسة و إنّما خرجنا من إطلاقها فيما إذا غيّره بأوصاف نفسه من أجل ما استفدناه من القرينة الداخلية كما مرّ، و هذا الوجه هو الذي ينبغي أن يعتمد عليه في المقام. خوئی، سید ابوالقاسم. ، 1418 ه.ق.، موسوعة الإمام الخوئي، قم - ایران، مؤسسة إحياء آثار الامام الخوئي، جلد: ۲، صفحه: ۶۴
